شبّه وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الاعتداء الصهيوني على «أسطول الحرية» بأحداث الحادي عشر من سبتمبر. وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي بواشنطن إن الاثر النفسي للاعتداء على الاتراك ماثل الأثر الذي تركته أحداث 11 سبتمبر على الامريكيين مشيرا الى أن الشعب التركي تلقى صدمة نفسية من «دولة» وليس من مجموعة إرهابيين. وطالب بإجراء تحقيق دولي في الهجوم وبتعويضات أسر الضحايا موضحا أن أنقرة ستعيد تقييم العلاقات مع اسرائيل عقب إطلاق سراح المعتقلين الاتراك والاجانب الذين شاركوا في «أسطول الحرية». وشدد على أن بلاده لن تترك أي جريح تركي تحت رحمة الاسرائيليين في إشارة الى الجريحين التركيين اللذين في حالة خطرة ويصعب نقلهما الى تركيا. وأوضح أن أنقرة سترسل إليهما أطباء أتراكا للاشراف على علاجهما حتى يتمكنا من العودة الى الوطن. وطمأن أوغلو اليهود الاتراك والديبلوماسيين في تركيا قائلا: أمن الاسرائيليين لدينا هو مسؤوليتنا. وأكد أن بلاده مستعدة لاعادة العلاقات مع اسرائيل الى طبيعتها شريطة رفعها الحصار عن غزة.