قال السيد محي الدين الماجري مدير الطاقات المتجددة بشركة «الستاغ» للطاقات المتجددة إن الستاغ جادة جدا في انهاء تنفيذ الجزء الخاص بها من المخطط الشمسي قبل موفى 2013.. وذلك 3 سنوات قبل انتهاء الآجال المحددة لتنفيذ المخطط. كما أكد ل«الشروق» أن أشغال انجاز هذه المشاريع تشهد تقدما هاما سواء على مستوى التنفيذ أو على مستوى انجاز الدراسات واطلاق طلبات العروض الدولية. وأوضح المتحدث ل«الشروق» على هامش انعقاد ندوة حول الطاقات المتجددة تنظمها جامعة الكهرباء والغاز بالتعاون مع الستاغ يومي 3 و4 جوان بالعاصمة أنه يجري انجاز دراسة لانجاز مركزات شمسية في الجنوب قصد استغلال الطاقة الشمسية بالجهة. هذه الدراسة تشمل تحديد الأماكن المناسبة لتركيز المركزات وغيرها من الخصوصيات الضرورية لانجاز المشروع. ويتوقع محدثنا الانتهاء من انجاز الدراسة خلال شهر سبتمبر القادم. من جهته قال السيد ساسي بالضياف كاتب عام جامعة الكهرباء والغاز ل«الشروق» إن الطاقات المتجددة موضوع أصبح الأكثر تداولا عالميا لدى المهتمين بالطاقة وكذلك وطنيا من ذلك بعث إدارة متفرعة عن شركة الكهرباء والغاز تهتم بالطاقات المتجددة. وأوضح أن تنظيم هذه الندوة يأتي في اطار التعريف بالطاقات المتجددة والوقوف عند سلبياتها وايجابياتها لتجاوز وقوع أية أخطاء. حول هذه الطاقات تحدث السيد عيادي بن عيسى مدير عام شركة «الستاغ» للطاقات المتجددة ليقدّمها على أساس أنها الطاقات المتأتية من الشمس والرياح والماء والأرض ومن الكتل الحيوية أي الفواضل العضوية. وأكد أن عيب هذه الطاقات أنّ انتاجها متقطع أي غير متواصل كما أنه محدود وذو كلفة مرتفعة.. مشيرا الى أن دعم الطاقات المتجددة جزء من خطة التحكم في الطاقة. وعن مدى تقدم انجاز المخطط الشمسي الذي يتكون من 40 مشروعا بكلفة جملية قدرها حوالي 3500 مليون دينار تونسي ذكر السيد محي الدين الماجري أنه انطلق تركيز مشروع توليد الطاقة من الرياح في منطقة متلين الكشابطة ببنزرت بكلفة جملية قدرها 548 مليون دينار. وذكر أيضا أنه تم الانتهاء من دراسة جدوى تركيز مركز شمسي وأنه يجري اختيار الموقع المرشح لاحتضان هذا المركز. وحول مدى خوصصة شركة الستاغ للطاقات المتجددة ومدى تأثير ذلك على أسعار الكهرباء أوضح السيد عيادي بن عيسى أن أكثر من 55٪ من رأس مال الشركة تمتلكه الدولة مؤكدا أن سعر الكيلواط من الطاقات المتجددة مرتفع نظرا لكلفة انتاجه.