اليوم العالمي لحرية الصحافة /اليونسكو: تعرض 70 بالمائة من الصحفيين البيئيين للاعتداءات خلال عملهم    اخلاء محيط مقر مفوضية شؤون اللاجئين في البحيرة من المهاجرين الافارقة    لجان البرلمان مستعدة للإصغاء الى منظمة "كوناكت" والاستنارة بآرائها (بودربالة)    وزارة الفلاحة ونظيرتها العراقية توقعان مذكرة تفاهم في قطاع المياه    توننداكس يرتفع بنسبة 0،21 بالمائة في إقفال الجمعة    كفّر الدولة : محاكمة شاب تواصل مع عدة حسابات لعناصر ارهابية    معهد الصحافة يقرر ايقاف التعاون نهائيا مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية    كأس تونس لكرة القدم- الدور ثمن النهائي- : قوافل قفصة - الملعب التونسي- تصريحات المدربين حمادي الدو و اسكندر القصري    بطولة القسم الوطني "أ" للكرة الطائرة(السوبر بلاي اوف - الجولة3) : اعادة مباراة الترجي الرياضي والنجم الساحلي غدا السبت    الرابطة 1- تعيينات حكام مقابلات الجولة السادسة لمرحلة التتويج    تفكيك شبكة مختصة في ترويج المخدرات بجندوبة ..وحجز 41 صفيحة من مخدر "الزطلة"    سليم عبيدة ملحن وعازف جاز تونسي يتحدث بلغة الموسيقى عن مشاعره وعن تفاعله مع قضايا عصره    مركز النجمة الزهراء يطلق تظاهرة موسيقية جديدة بعنوان "رحلة المقام"    قابس : انطلاق نشاط قاعة السينما المتجولة "سينما تدور"    رئيس اللجنة العلمية للتلقيح: لا خطر البتة على الملقحين التونسيين بلقاح "أسترازينيكا"    القصرين: اضاحي العيد المتوفرة كافية لتغطية حاجيات الجهة رغم تراجعها (رئيس دائرة الإنتاج الحيواني)    86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأميركي    بوريل..امريكا فقدت مكانتها المهيمنة في العالم وأوروبا مهددة بالانقراض    تصنيف يويفا.. ريال مدريد ثالثا وبرشلونة خارج ال 10 الأوائل    قرعة كأس تونس لكرة القدم (الدور ثمن النهائي)    إفتتاح مشروع سينما تدور    فتحي الحنشي: "الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية أصبحت أساسية لتونس"    المدير العام للديوانة يتفقّد سير عمل المصالح الديوانية ببنزرت    منير بن رجيبة يترأس الوفد المشارك في اجتماع وزراء خارجية دول شمال أوروبا -إفريقيا    فيلا وزير هتلر لمن يريد تملكها مجانا    القصرين: تمتد على 2000 متر مربع: اكتشاف أول بؤرة ل«الحشرة القرمزية»    بداية من الغد.. وزير الخارجية يشارك في أشغال الدورة 15 للقمة الإسلامية    بطاقتا إيداع بالسجن في حقّ فنان‬ من أجل العنف والسرقة    إنه زمن الإثارة والبُوزْ ليتحولّ النكرة إلى نجم …عدنان الشواشي    المحمدية.. القبض على شخص محكوم ب 14 سنة سجنا    تالة: مهرجان الحصان البربري وأيام الاستثمار والتنمية    حالة الطقس هذه الليلة    مجلس وزاري مضيق: رئيس الحكومة يؤكد على مزيد تشجيع الإستثمار في كل المجالات    عاجل/ قضية "اللوبيينغ" المرفوعة ضد النهضة: آخر المستجدات..    عاجل/ أعمارهم بين ال 16 و 22 سنة: القبض على 4 شبان متورطين في جريمة قتل    العثور على جثة آدمية مُلقاة بهذه الطريق الوطنية    حجز 67 ألف بيضة معدّة للإحتكار بهذه الجهة    ألكاراز ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة بسبب الإصابة    توطين مهاجرين غير نظاميين من افريقيا جنوب الصحراء في باجة: المكلف بتسيير الولاية يوضّح    كرة اليد: بن صالح لن يكون مع المنتخب والبوغانمي لن يعود    بطولة افريقيا للسباحة : التونسية حبيبة بلغيث تحرز البرونزية سباق 100 سباحة على الصدر    الحماية المدنية:15حالة وفاة و500إصابة خلال 24ساعة.    مواطنة من قارة آسيا تُعلن إسلامها أمام سماحة مفتي الجمهورية    منظمة إرشاد المستهلك:أبلغنا المفتي بجملة من الإستفسارات الشرعية لعيد الإضحى ومسألة التداين لإقتناء الأضحية.    السعودية: انتخاب تونس رئيسا للمجلس التنفيذي للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"    التلقيح ضد الكوفيد يسبب النسيان ..دكتور دغفوس يوضح    أعمارهم بين 13 و16 سنة.. مشتبه بهم في تخريب مدرسة    دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية    زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان    خطبة الجمعة ..وقفات إيمانية مع قصة لوط عليه السلام في مقاومة الفواحش    خطير/ خبير في الأمن السيبراني يكشف: "هكذا تتجسس الهواتف الذكية علينا وعلى حياتنا اليومية"..    العمل شرف وعبادة    ملف الأسبوع .. النفاق في الإسلام ..أنواعه وعلاماته وعقابه في الآخرة !    "أنثى السنجاب".. أغنية أطفال مصرية تحصد مليار مشاهدة    بايدن يتحدى احتجاجات الطلبة.. "لن أغير سياستي"    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الفنان عبد الله الشاهد    موعد عيد الإضحى لسنة 2024    ''أسترازنيكا'' تعترف بأنّ لقاحها له آثار قاتلة: رياض دغفوس للتونسيين ''ماتخافوش''    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جرجيس: صعوبات الترويج تعوق تطور قطاع الاسفنج
نشر في الشروق يوم 12 - 06 - 2010

جرجيس عاصمة الاسفنج والزياتين هكذا عرفت وهكذا ستبقى وبديهي ان تحتفل شتاء بالزيتون وصيفا بالاسفنج مبرزة من خلال التظاهرتين أهمية القطاع الفلاحي البري والبحري فتعلق ابنائها بالبحر و بخيراته منذ الأزل لم يأت من فراغ فسواحل شبه الجزيرة تمتد على طول 140 كلم.
والاسفنج هو حيوان بحري ينمو على قاع البحر له خلايا كثيرة والشيء الذي يميّزه عن كثير من الحيوانات ان له جهاز عظمي متركب من«ابر» ذات نوعية وشكل مختلف باختلاف نوع الاسفنج ويتغذى من بعض الجزئيات الموجودة مثل البكتيريا والمواد المعدنية ويتأثر بنوعية وطبيعة قاع البحر لذلك فالبحارة يميزون بين أنواعه بالتأمل في جزئه الاسفل المتصل بالقاع البحري ويوجد خمسة عشر نوعا من الاسفنج منها نوعان تجاريان موجودان بالمياه التونسية ويمكن تحويرها وتسويقها.
وقد عرفت مدينة جرجيس بهذا الصنف من الانتاج البحري لمدة لا تقل عن القرن من الزمان وقد استقطبت المنطقة البحارة الأجانب المختصين في صيد الاسفنج منذ سنة 1875 مثل المالطيين والايطاليين والاهتمام المتزايد بالنشاط البحري بصفة عامة وبصيد الاسفنج خاصة بجهة جرجيس منذ القرن الماضي وتتميّز جرجيس بوجود عدة أنواع من الاسفنج مثل الحجامي والقرقني والحربي والكماكي الجرجيسي الذي يعتقد انه الأكثر جودة بين اصناف الاسفنج الذي يتميّز بجذوره البيضاء ويختص بحارة جرجيس في انتاج الاسفنج الأسود الذي لا يخضع لعملية تنظيف وذلك خلال الموسم الذي يمتد على ثلاثة أشهر من جويلية الى سبتمبر.
ويتم صيد الاسفنج بطريقة تقليدية تتمثل في الغوص بدون التزود بالهواء بحيث يكون الغواص مسدود مناخر الأنف ومثقلا بقطعة حديدية في الماء لمدة تتراوح بين الدقيقتين وثلاثة ثم يطفو على سطح الماء ومعه الاسفنج كما تتمثل طريقة الصيد باستعمال المراكب الشراعية ذات طول 8 أمتار لنقل البحارة الى أماكن صيد الاسفنج بالمرآة التي تكشف قاع البحر ويمسك بها احد البحارة فيما يتولى الثاني الامساك بقضيب حديدي طوله 21 مترا وفي طرفه 3 أنياب حديدية يتولى بها اقتلاع الاسفنج وقد تطوّر صيد الاسفنج وأصبح اليوم على متن مراكب بمحرّك يجر خلفه ثلاثة او اربعة مراكب صغيرة تنتشر أثناء الصيد للبحث عن الاسفنج ثم تعود للمركب الرئيسي لإنزال المنتوج، وتكون عملية الصيد في فصل الشتاء وتدوم سبع ساعات.
وقد استعملت طريقة صيد الاسفنج بالغوص بالهواء المضغوط او بالنارجيلة في جرجيس منذ سنة 1960 ثم تطوّرت في سنة 1968 من طرف بحارة أتراك على متن مراكب تونسية وتتمثل هذه الطريقة في الغوص في أعماق البحر لاستخراج الاسفنج اثر البحث عنه وتحديد أمكنته ثم قطعه بسكين ووضعه في قفص وتتطلب هذه الطريقة مركبا بمحرك يتراوح طوله بين 9 و13 مترا وعلى متنه جهاز لتزويد الغواص بالهواء المضغوط ويكون البحار مرتديا اللباس المعد للغوص ويتزود باستمرار بالهواء من المركب عن طريق انبوب طوله 100 متر ويسمى نارجيلة وتدوم مدة الغوص ساعتين في أعماق تتراوح بين 20 و40 مترا.
وبمدينة جرجيس يوجد مركز للتكوين في الصيد البحري منها اختصاص الغوص وفي كل سنة يتخرج منه العشرات من الغواصين والمختصين في ميكانيك مراكب الصيد البحري ويأتون للتكوين من ولاية مدنين وبعض الولايات المجاورة.
صيد الاسفنج مهنة محفوفة بالمخاطر
وبالرغم من توفّر كل شروط السلامة لمتعاطي الصيد بالغوص الا انه وللأسف الشديد وقعت عدة حوادث منذ تعاطي الغوص بالنارجيلة بالجهة وقد تم تسجيل حالتي وفاة لغواصين اثناء قيامهم بالغوص سنة 1982 وسنة 1995 كما تعرض غواص الى حالة شلل سنة 1966 وفي سنة 1988 تعرض غطاس الى حادث وتم تسخير طائرة لنقل المتضرر الى المستشفى العسكري بتونس حيث وقع اسعافه اما الحالات الأخرى فتتمثل في اوجاع في مستوى اليدين والرجلين وهذا يعود لعدم احترام قوانين الغوص بالنارجية ( العمق مدة البقاء تحت الماء عدم احترام التنفيذ الصحيح للمدارج) ولئن استعرضنا هذه الحالات فذلك لإبراز مدى خطورة العمل في هذا القطاع اذا لم يتم اتباع طرق الصيد السليمة ونظرا لأهمية هذا الحيوان البحري الذي بلغ الكلغ منه لهذه السنة 290 دينارا وبلغ حجم انتاج الموسم الفارط 02 أطنان وللتذكير فإن سنة 1982 تبقى عالقة في مخيلة البحارة اذ تم استخراج 129 طنا وسنة 1981 (84طنا) فقط وأمام تراجع نسبة انتاج الاسفنج بمعتمدية جرجيس سعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمدنين بالتعاون مع مركز التكوين في الصيد البحري بجرجيس للقيام برسكلة ربابنة مراكب صيد الاسفنج في كيفية استعمال التجهيزات الملائمة للغطاس والتعامل مع الغطاس قبل وأثناء وبعد العمل كما تحاول دائما ان تبرز طريقة الغوص الذاتي قصد تطوير الانتاج والمحافظة على سلامة المنتوج والغواص معا وتعود اسباب نقص انتاج الجهة من الاسفنج وبالمقابل ارتفاع ثمنه الى نقطتين اساسيتين الاولى الصيد العشوائي اذ يعمد البعض لاقتلاع الاسفنج الصغير الحجم ويصاب البحر أثرها بالتصحر والثانية اصابة هذا الحيوان ببعض الأمراض شأنه شأن باقي الكائنات البحرية وقد سعى المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار الى تنفيذ تجربة زرع الاسفنج التي اثبتت جدواها في بحيرة البيبان وتمت عملية الزرع بنجاح ولوحظ نمو الاسفنج الذي تم زرعه بالجهة.
عديد التساؤلات يطرحها المختصون في صيد الاسفنج لهذا العام ومنهم السيد عبد السلام بن شويخة الذي مارس هذه المهنة منذ ان كان عمره 15 سنة وقد بلغ من العمر اليوم 77 سنة ولازال متعلقا وغيورا على هذا الحيوان الرمز الذي عرفت به جرجيس اذ اكد لنا بأنه لا يمكن للبحارة والمختصين في صيد الاسفنج الدخول في موسم جديد الا متى تم التفويت في منتوجهم للموسم الفارط وقد احتفظوا به لعدم وفود التجار من اليونان وفرنسا وإيطاليا وألمانيا كما جرت العادة عن طريق التاجر المعروف بمدينة صفاقس السيد أحمد راوين الذي توفي في السنة الفارطة وأشار بأن عملية الدخول في موسم جديد تعني توفير ما لا يقل عن 10 آلاف دينار لكل صاحب مركب يخصص جانب منها للمحروقات والمؤونة والباقي لثلاثة مختصين وثلاثة عملة لاستخراج وتنظيف المنتوج والمختص في صيد الاسفنج يتسلّم تسبقة بخمسة آلاف دينار قبل انطلاق الموسم في 1 جويلية ليحصل في نهايته على نسبة 60٪ من المحصول وما تبقى اي نسبة 40٪ فهي لصاحب المركب.
وأشار الى أن النقص الحاصل في المنتوج يعود لوجود تلوث بحري يضر بالاسفنج وفيما مضى يخصص للموسم قرابة 1200 مركب واليوم يتم الاكتفاء بسبعة مراكب تشتغل على امتداد ثلاثة أشهر بداية من شهر جويلية الى نهاية شهر سبتمبر.
مهرجان الاسفنج
عادة ما يقع الاحتفاء بهذا المنتوج خلال موسم الاصطياف اثناء عودة الجالية التونسية من الخارج وأثناء الاجازة الصيفية ويتم اعداد فقرات تتعلق بهذا المنتوج البحري كالخرجة البحرية التي يتم خلالها تجسيم عملية صيد الاسفنج بالطريقتين التقليدية والعصرية ومعرض لأنواع الاسفنج ومعرض يبرز المعدات التقليدية والعصرية لصيد الاسفنج وندوات تبحث في امكانية استغلال التكنولوجيات الحديثة للرفع من مستوى الانتاج والبحث في سبل الحفاظ عن هذا العطاء البحري اللامحدود وعرف اسفنج جرجيس بجودته لذلك يتهافت عليه المستثمرون لقيمته الاقتصادية ويقع تصدير الكميات المستخرجة من البحر الى فرنسا واسبانيا اما استعمالاته فهي عديدة حيث يستغل في صنع اجنحة الطائرات بوصفه عازلا للصوت وهو يستعمل في مواد طبية وشبه طبية وهو يمتص الجراثيم اثناء وضعه في المنزل ويستعمل كذلك بمجال التيار الكهربائي باعتباره عازلا وهذا الحيوان البحري اثبتت الدراسات باحدى الشركات بكاليفورنيا بأنه يساعد على عدم نمو المرض الخبيث «السرطان».
٭ شعلاء المجعي
القلعة الكبرى: وضع النظافة يتطلب التدخل العاجل
٭ مكتب الساحل «الشروق»:
مضى صيفان وشتاءان والحال على ما هي عليه في مدينة القلعة الكبرى فالساهرون صيفا في حفلات الاعراس حول ركح الهواء الطلق تسد خياشيمهم الروائح الكريهة المنبعثة من القمامة، وفي الشتاء والخريف زمن اقامة مهرجان الزيتون الدولي تبقى الفواضل تراوح مكانها خارج الحاويات لأن هذه الحاولات تارة توجد وطورا تغيب وحتى وإن وجدت فإن المواطن يستسهل إلقاء القمامة على الارض والأدهى ان مقر دار الثقافة الذي يقع وسط البلاد وخاصة عند بابه الخلفي الذي يوجد بالجهة الشمالية الشرقية لم يعره احد الرعاية التي يستحق هذا المحيط الثقافي والاجتماعي والبيئي ففي الزاوية اليمنى للباب الخلفي تحرق الفواضل حتى أصبح الجدار الابيض أسود حالكا فهل يليق بدار الثقافة مثل هذا الصنيع؟
٭ محمد بوفارس
نابل: تصدير 48 ألف طن من التمور و25 ألف طن من القوارص
٭ نابل «الشروق»:
مازال تصدير القوارص متواصلا وآخر الكميات توجهت نحو ليبيا يوم 31 ماي اذ تم تصدير طنين من «الصيفي» وطنين من القارص وبذلك ارتفعت الكميات المصدّرة الى الشقيقة ليبيا الى 2567 طنا منها 907 أطنان مالطي و199 طنا برتقالا حلوا و29 طنا صيفي و1258 طنا قارص و3 أطنان كليمنتين و167 طنا من الطمسن لتكون ليبيا المورد الثاني للقوارص بعد فرنسا التي استقطبت 21661 طنا من المالطي و22 طنا من البرتقال الحلو و572 طنا صيفي وطنان قارص وطنا «ليم حلو» وطنان من الزنباع و47 طنا من المنتوج البيولوجي ليكون مجموع ما تم تصديره لفرنسا 22307 أطنان وإضافة لهذين الشريكين نجد ألمانيا التي وردت 68 طنا وسويسرا 29طنا وإيطاليا 60 طنا والكويت طنان والإمارات العربية المتحدة 11 طنا والجزائر 840 طنا وهو ما جعل صادراتنا من القوارص تبلغ 25 ألف طن مقابل 23 ألف طن في العام الماضي و27 ألف طن في عام 2008 بما يؤكد ان صادرات البرتقال مستقرة والأسواق لم تتطوّر والصعوبات بقيت على حالها.
تصدير 48 ألف طن من التمور
وعلى عكس القوارص تتطوّر صادراتنا من التمور من موسم لآخر ويزيد عدد الأسواق التي توجه طلبات لتوريد دقلة النور وأنواع أخرى من التمور التونسية وقد بلغت الكميات المصدّرة الى حد الآن 48191 طنا وعدد الأسواق 58 منها 11 سوقا زادت الكميات المصدّرة إليها عن الألف طن وتتصدّر المغرب الترتيب ب11777 طنا تليها فرنسا ب 8689 طنا ثم إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وروسيا وماليزيا وليبيا وبلجيكيا وأندونيسيا وكندا. والمتأمل في الأسواق التي تطالب بالتمور التونسية يلاحظ انها موزعة على 4 قارات بما يعزّز هذا المنتوج الاستراتيجي الذي جلب لاقتصادنا 146.9 مليون دينار الى حد الآن اي بزيادة قدرها 30٪ فيما زاد معدل التصدير 15٪ مقارنة بنفس الفترة من الموسم الماضي.
تطوّر هام في صادرات الغلال الصيفية
وشهدت صادراتنا من الغلال الصيفية ارتفاعا مقارنة بنفس الفترة من الموسم الماضي اذ بلغت 8868 طنا مقابل 2296 طنا العام المنقضي ووفرت 9822 مليون دينار ويتصدر الدلاع المرتبة الاولى ب 5574 طنا اكثرها الى إيطاليا وفرنسا ثم الجزائر وبلجيكا وألمانيا وليبيا ويأتي الخوخ في المرتبة الثالثة ب 1212 طنا ثم المشماش ب 740 طنا ثم النكتارين ب 485 طنا فاللوز والبطيخ والاجاص والفراولو والعوينة والفرمبواز.
تطوّر في صادرات زيت الزيتون
وقد شهدت صادراتنا من زيت الزيتون زيادة ب 10 آلاف طن لتبلغ 130 ألف طن منها 3008 أطنان من زيت الزيتون المعلّب اي ما يعادل نسبة 4.8٪ من جملة صادرات الزيتون مقابل 2240 طنا في نفس الفترة من العام الماضي وهو رقم يشهد بتطوّر نسبي لكنه مازال بعيدا عن نسبة 10٪ من جملة الصادرات التي وضعتها الدوائر المسؤولة كهدف طموح لموسم 2011.
٭ خالد الهرقام
الكاف: الأشغال زادت حالة الطرقات سوءا
٭ الكاف «الشروق»:
يتذمّر اصحاب السيارات بسبب ما آلت اليه حالة الطرقات داخل بعض الأحياء بمدينة الكاف اثر انتهاء الأشغال التي جرت مؤخرا بأكثر من جهة كما كان لنزول الغيث النافع مؤخرا الأثر السيء، على أرضية بعض المسالك التي فقدت جزءا كبيرا من أطرافها ولحقتها أضرار حادة ويتساءل الكثيرون عن الأسباب التي أدّت الى هذا الوضع ولعل ذلك يعود الى عدم تطبيق الاجراءات والاتفاقيات المتعاقد عليها من قبل مختلف الاطراف وهي التي تفرض آليا على كل متدخل جبر الاضرار وإعادة الأمور الى ما كانت عليه قبل انطلاق الأشغال المزمع القيام بها.
وفي انتظار تدخل ناجع وسريع يعيد الأمور الى نصابها ويضفي الجمالية على المظهر العام لشوارعنا، تتواصل معاناة اصحاب وسائل النقل الذين يجدون أنفسهم وسياراتهم في وضعية لا يحسدون عليها باعتبار ذلك يكلفهم أتعابا ومصاريف اضافية لم تكن في الحسبان.
٭ منجي الباجي
حي الأمل فوشانة: المناطق الخضراء موطنا لحاويات الفضلات والتلاميذ في حاجة الى مرافق ترفيهية وتنشيطية
٭ فوشانة «الشروق»:
تعتبر معتمدية فوشانة من أهم مدن ولاية بن عروس حيث يقطنها اكثر من 56628 نسمة حسب احصائيات 2004 وهي تحتل المرتبة الثانية على المستوى الجهوي بعد معتمدية المروج كما اصبحت تمثل ثقلا اقتصاديا هاما ببعث المنطقة الصناعية بالمغيرة وهي منطقة مضيافة باستيعابها سنويا للمئات من العائلات التونسية الوافدة من المناطق الداخلية للبلاد التي تفضل الاستقرار بهذه الجهات لعدة اعتبارات من أهمها امكانية الحصول على موطن شغل ومسكن يبدو سعره معقولا مقارنة بسعر المساكن والإيجار في الجهات الأخرى من منطقة تونس الكبرى.
وأمام هذا التزايد الديمغرافي الهائل والسريع كثرت البناءات والمقاسم المخصصة للبناء بمنطقة فوشانة التي امتدت الى حدود منطقة المغيرة ومدينة المحمدية وكثرت الأحياء ذات الطابع الشعبي مثل حي الزيتون وحي الوفاق ومن اهمها حي الأمل الذي يستوعب عددا هاما من سكان مدينة فوشانة كما يحتوي هذا الحي على معهد ومدرسة اعدادية وأخرى ابتدائية تستقطب في مجملها اكثر من 3500 تلميذ يفتقرون لأبسط المرافق الترفيهية والتثقيفية.
«الشروق» قامت بزيارة ميدانية الى هذا الحي الكبير والتقت ببعض متساكنيه الذين عبّروا عن بعض شواغلهم ورغبتهم في بعث مناطق خضراء علما وأن الأماكن المخصصة لهذا الغرض متوفرة لكن للاسف اصبحت مصبا للفضلات وموطنا للحاويات ومصدرا لانتشار الحشرات والروائح الكريهة فالكل يطمح في الاعتناء بهذه المناطق الخضراء داخل هذا الحي لتكون متنفسا للسكان كما باتت الضرورة ملحة لبعث النوادي التنشيطية المتحركة داخل الأحياء على غرار دور الشباب المتنقلة لاستيعاب وتنشيط هذا العدد الهائل من التلاميذ الذين تراهم منتشرين بين الأزقة وأمام المؤسسات التربوية في أوقات فراغهم وأمام هذا اصبحت مسؤولية بلدية فوشانة المحمدية كبيرة لمزيد تهذيب حي الأمل وذلك بغراسة الأشجار وحسن استغلال المناطق المخصصة للحدائق كما وجب على الجهات المعنية التدخل لفائدة ابنائنا التلاميذ بالتفكير في كيفية حسن استغلال اوقات فراغهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.