تطورات سريعة جدا عرفتها مسألة رئاسة النادي الافريقي حيث تمّت يوم أمس تزكية السيد الشريف باللامين ليعود الى رئاسة النادي الافريقي من جديد خلفا لجمال العتروس الذي كان زُكّي في وقت سابق لقيادة النادي الافريقي خلال المرحلة القادمة. اتصلنا بالسيد الشريف باللامين الذي أكد لنا تزكيته وقال: «إن شاء الله سنكون على ذمة النادي الافريقي.. تنتظرنا جلسة عامة في أقرب وقت وإن شاء اللّه نكون عند حسن ظن الأحباء..». وهنا سألته هل كنت تنتظر هذه العودة لرئاسة النادي في هذا الوقت فقال: «لا.. بكامل الصراحة لم أنتظر هذه العودة لكنني لم أنقطع عن متابعة الفريق.. هذه جمعيتي ولا أستطيع أن أتردّد في خدمتها.. فنحن ترعرعنا فيها وكبرنا فيها.. وإن شاء اللّه في مثل سنّي الآن.. أحاول لمّ شمل أبناء النادي حتى نخدم النادي». ماذا حدث؟ السؤال الكبير بالنسبة لجماهير النادي الافريقي ماذا حدث حتى يُزكّى باللامين ويُسحب بساط من تحت أقدام العتروس؟.. الإجابة عن هذا السؤال تحمل عديد التخمينات لكن باللامين قدّم لنا وجهة نظره قائلا: «.. في البداية كان الاختيار على جمال العتروس الذي هو ابن النادي الافريقي.. وكذلك محمد علي القليبي.. لكن لظروف خاصة انتهى الاختيار عندي أنا.. وإن شاء الله أقوم بواجبي.. وأحاول أن ألمّ شمل كل الأطراف».