أعلنت منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام في الشرق الاوسط" في ألمانيا و"يهود من أجل العدالة للفلسطينيين" من بريطانيا أنهما تخططان لإرسال شحنة مساعدات بحرية إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عقب الهجوم على قافلة " أسطول الحرية". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المنظمتين اليهوديتين بدأتا بالتخطيط لاستئجار سفن للتوجه لميناء غزة بهدف كسر الحصار عن القطاع. وقالت العضو في منظمة "يهود من أجل السلام" كيث ليخر: "سننطلق الشهر الحالي يوليو إلى ميناء غزة"، مشيرة إلى أن توافر سفينة صغيرة جدا تستطيع حمل فقط ما بين 12 إلى 16 شخصا فقط معظمهم من اليهود الألمان. وأضافت أن هناك تهافتا كبيرا على المنظمة من قبل يهود ألمانيا الذين يريدون الانضمام لرحلتنا لكسر الحصار عن غزة، موضحة أن المنظمة تبحث عن تمويل لاستئجار سفينة كبيرة لحمل معدات دراسية وحلويات وآلات موسيقية. وأوضحت أن من بين المشاركين فنانين يهود من ألمانيا، يهدفون إلى إرسال رسالة لأطفال غزة بأن اليهود ليسوا أعداء للفلسطينيين بل الصهاينة هم الأعداء. وقالت أديث لوتز بالنيابة عن المنظمتين: "غايتنا هي الدعوة لإنهاء الحصار على غزة.. لهذا العقاب الجماعي غير المشروع المفروض على كافة المدنيين." وتأتي دعوة المنظمتين اليهوديتين على خلفية إجهاض إسرائيل محاولة "أسطول الحرية" كسر الطوق المفروض على غزة منذ أربعة أعوام، بالإضافة إلى الاستيلاء على سفينة المساعدات الأيرلندية، راشيل كوري، التي كانت تنقل مساعدات إنسانية.