صرّح السيد الحبيب العجيمي نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك ان الشكاوى المتعلقة بالادوات الكهرومنزلية والمواد الغذائية تعتبر على رأس قائمة التشكيات نظرا لكثرة الاقبال عليها في فصل الصيف وتحاول المنظمة حل اكثر ما يمكن من الاشكالات العالقة بين التجار والمستهلكين. أما عن طرق حل هذه الاشكالات فقال السيد العجيمي ان المنظمة تتخذ غالبا الاشكال الصلحية بين الطرفين المختلفين و90 من الحالات تحل بهذه الطريقة خاصة في المواد الغذائية وبين 50 و60 في المواد الكهرومنزلية. وحين تنعدم سبل الصلح لا يبقى امام منظمة المستهلك الا الاتصال بسلطة الاشراف او الادارة الرسمية المختصة للتحري واما ان تكون النتيجة بالسلب او بالايجاب وان كانت سلبية تتحرى المنظمة على عين المكان وقال السيد العجيمي «على كل حال للمنظمة وزنها ونتيجة 99 من الحالات تكون في صالح المستهلك اما بالارجاع او الابدال». إلا أن الصعوبة التي غالبا ما تجدها المنظمة هي في التعامل مع تجار المواد الكهرومنزلية الذين لا يعترفون لا بضمان ولا ابدال ولا ارجاع نظرا لارتفاع سعر الاستثمار وغلاء الاسعار، إذ ان عطبا صغيرا في ثلاجة يكلف صاحبها 500 دينار على الاقل سواء في الارجاع او اعادة الاصلاح. لكن ورغم جهودها الكبيرة وحرصها على سلامة المواطنين تبقى اجراءات منظمة الدفاع عن المستهلك «سلمية» اكثر من اللازم وغير كافية لأن الذين يرضون بالصلح رغم اخطائهم نادرو الوجود.