أشاد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أمس بالاسلام في فرنسا معتبرا انه دين «سلم وحوار» وان النقاب الذي تريد حكومته حظره في الاماكن العمومية، «انحراف عن الرسالة الدينية». وقبل ايام من النقاش البرلماني حول النقاب الذي سيبدأ في السادس من جويلية المقبل دشن رئيس الوزراء مسجد الاحسان في ارجنتاي (ضاحية باريس حيث يعيش نحو 28 الف مسلم) في اول مبادرة من نوعها لرئيس حكومة. وأمام العديد من ممثلي مسلمي فرنسا المستائين مما دار من نقاشات حول الهوية الوطنية والنقاب، اكد فيون ان «حقيقة اسلام فرنسا اليوم» تتمثل في «اسلام سلم وحوار»، انه دين «اعتدال» يمارس في ظل احترام «مبادئ الجمهورية». وفي الوقت نفسه اعتبر ان «عدو اللحمة الوطنية» هو «الانكفاء الطائفي» ومن اخطر اشكاله «التطرف الديني».