اعتدى أمس الأول تلميذ (20 سنة) بالعنف على أستاذته (43 سنة) بإحدى جهات الشمال الغربي، وفق ما اعترف به ساعة ايقافه وأفاد المظنون فيه بأن المتضررة مثلت احدى أسباب رسوبه بعد أن أسندت له أعدادا ضعيفة طيلة السنة الدراسية على خلفية أنه كان يتعاطى الدروس الخصوصية لدى أستاذ آخر يدرس نفس المادة الهامة التي تدرسها المتضررة وتتواصل الأبحاث في ملف القضية قبل احالته على أنظار النيابة العمومية. وكانت أستاذة التعليم الثانوي توجهت أول أمس الى احدى النقاط الأمنية في الشمال الغربي وأوضحت بأنها تعرضت الى الاعتداء بالعنف الشديد من طرف أحد تلامذتها لما كانت بالسوق الأسبوعية تبتاع بعض اللوازم العائلية. وأضافت في شكايتها بأن تلميذها بادر بالتفوه تجاهها بأبشع النعوت والكلام البذيئ قبل أن يصفعها مرتين على وجهها، وقد قدمت الشاكية شهادة طبية تمنحها راحة بأسبوعين وقد اعترف المظنون فيه بما نسب اليه وأضاف بأن الشاكية تسببت (حسب أقواله) في رسوبه وعدم نجاحه في امتحانات الباكالوريا الأخيرة بعد أن أسندت له أعدادا ومعدلات ضعيفة خلال السنة الدراسية للجوئه الى تلقي الدروس الخصوصية لدى أستاذ آخر يدرس نفس المادة التي تدرسها المتضررة. وختم المظنون فيه بأنه انتقم من الأستاذة التي حرمته من نيل شهادة الباكالوريا. وتتواصل الأبحاث من ملف القضية قبل احالته على أنظار النيابة العمومية لتقرر في شأنه ما تراه مناسبا.