يواجه أكبر جهاز استخباري إسرائيلي «الشاباك» انتقادات لاذعة عقب تسليمه إخطاراً لطفل فلسطيني في السابعة من عمره من سكان منطقة بيت أمر في الخليل من أجل استدعائه للتحقيق معه. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلمت في العاشر من الشهر الجاري عائلة زعقيق في بيت أمّر شمال الخليل، إخطار استدعاء مكتوب بالعبرية لطفل في السابعة من عمره للتحقيق معه من قبل الشاباك في «قاعدة التنسيق والارتباط في موقع غوش عتسيون». من جهتها توجهت العائلة على الفور الى منظمة حماية الطفولة الدولية «DCI» وأبلغتهم بالحادثة حيث تبين أن الاسم الرباعي «اسم الطفل والأب والجد والعائلة» لا يتطابق مع الاسم الرباعي للطفل إلا في الاسم الشخصي فقط، حيث أن اسم العائلة في أمر الاستدعاء للتحقيق هو «زعرير». وفي ذات السياق قال والد الطفل، إنه لا يوجد عائلة تحمل اسم «زعرير» تقطن في قرية بيت أمر. من ناحيته قال ناطق باسم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الشاباك»، «إن ما حدث مع العائلة جاء عن طريق الخطإ، في حين قال ناطق بلسان جيش الاحتلال:» إن الخطأ وقع بسبب تطابق أسماء عائلتين تعيشان في منزل واحد». يذكر أن المحكمة الإسرائيلية قامت قبل نحو شهر بمحاكمة الطفل حسن المحتسب والذي لم يتجاوز الثانية عشر من عمره بتهمة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي.