انطلقت ظهر أمس السبت 10 جويلية في مدينة المحرس الدورة الثالثة والعشرين لمهرجانها الدولي للفنون التشكيلية التي تتواصل الى غاية يوم 24 جويلية تحت شعار «من أجل قيم كسموبوليتية مبدعة». هذه الدورة تحتفي بإبداعات الشباب بمناسبة السنة الدولية للشباب، ذلك بتنظيم ملتقى لطلبة الفنون الجميلة يشارك فيه طلبة من تونس وليبيا والامارات العربية المتحدة كما يتضمن البرنامج ندوة دولية تحت عنوان «التصوير المغاربي في عصر الميديا». أما الدول المشاركة فهي ليبيا، الجزائر، المغرب، مصر، سوريا، لبنان، العراق، الأردن، فلسطين، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة الامارات العربية المتحدة، تركيا، بريطانيا، فرنسا، ايطاليا، اسبانيا، ألمانيا، صربيا، جزر الموريس، المكسيك. ورشات تكريم الى جانب الورشات التي اعتاد المعرض تنظيمها للأطفال والكهول التي تتوّج في آخر الدورة بمعرض جماعي لأبرز ما أنجز من أعمال فنية ستتم خلال هذه الدورة إقامة جدارية للفنان محمد الجموسي بمناسبة مائويته ومجسّم لشاعر إرادة الحياة أبو القاسم الشابي وسيكرّم المهرجان الفنان الراحل علي بن سالم بمناسبة مائوية ميلاده والفنان منجي معتوق رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين. وتكريم الحاصلين على شهادة الدكتوراه في الفنون التشكيلية وهم سامي القليبي وعلي الجليتي وضياء الأعرجي. ويشارك في الدورة الثالثة والعشرون للمهرجان عدد كبير من الرسامين التونسيين من مختلف الأجيال والتجارب نذكر منهم مراد الحرباوي ومحمد سامي بشير وزهير عبّاس ورشيدة عمارة وعيّاد هشام ومحمد بن حمودة وصالح الصويعي المرزوقي والمنوبي بوصندل وعمر عبادة حرز اللّه وعلي البرقاوي وصالح بن عمر وهدى العجيلي وغيرهم.