سطا حارس على منزل كان يحرسه في سليمان (ولاية نابل) واستولى منه على تجهيزات الكترونية ثمينة قبل أن يوهم بأن لصا مجهولا سطا على المنزل في غيابه. هذا ما اعترف به الكهل في الابحاث والتحقيقات التي أحيلت مؤخرا على الدائرة الجنائية بقرمبالية. وحسب ما أنتجته الابحاث فإن أستاذا جامعيا يعمل باحدى دول الخليج كلف قريبا له وهو كهل في الخمسين من عمره لحراسة منزله الكائن بجهة سليمان أثناد غيابه عنه مع أفراد عائلته. وخلال شهر مارس الماضي استولى الحارس من داخله على عدة تجهيزات الكترونية ثمينة فرط في البعض منها بالبيع الى شخص يجهل هويته ثم تقدم بشكاية الى أعوان مركز الامن بالمنطقة مدعيا بتعرض المنزل للسرقة باستعمال الخلع بعد تعمد اللص تكسير قفص بعض الابواب الا أن الاعوان شكوا في روايته وتمكنوا بعد تحريات دقيقة من توجيه التهمة اليه وايقافه. وبالتحرير عليه لم يجد أمامه من مفر غير الاعتراف بما نسب اليه جملة وتفصيلا دالا في الآن نفسه على مكان باقي المسروق فتم حجزه لديه وأعيد الى صاحبه الذي علم بالامر لاحقا وقد أحيل ملف القضية مؤخرا على أنظار احدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية لتتولى مقاضاته من أجل ما نسب اليه.