شاب في العشرين من عمره لا يسرق سوى اقاربه ذاهبا في اعتقاده بأنهم لا يشتكونه هذا ما صرح به أثناء بحثه وقد سطا على ثلاثة منازل الا أنه في العملية الرابعة ضبطته صاحبة المنزل الكائن بمنطقة قرمبالية خلال فيفري الماضي متلبسا فاشتكاه أربعتهم وأصروا على تتبعه عدليا وقد اعترف بحثا وتحقيقا وأحيل منذ يومين على أنظار احدى الودائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية لمقاضاته من أجل ما نسب اليه. وقد ورد في الابحاث المجراة في هذه القضية أن المظنون فيه لا يسرق سوى أقاربه ذاهبا في اعتقاده بأنهم لا يشتكونه الا أن تخميناته كانت في غير محلها اذ أنه وبعد أن سطا على ثلاثة منازل على ملك أقاربه ومرت عملياته بسلام دون التفطن اليه ولم يخامر أحد منهم بأنه من كان يسرقهم لكن في المرة الرابعة تفطنت اليه خالته في منزلها وهو بصدد خلع الباب الرئيسي وعندما لمحها فر هاربا لكنها تعرفت عليه وبعودة زوجها أعلمته بالامر فاشتكاه الى أعوان مركز الامن بالمنطقة الذين أوقفوه وتمكنوا خلال التحرير عليه من توجيه التهم اليه في أربع قضايا بعد اعترافاته بالسطو على المنازل الاربعة التابعة الى أقاربه فحجزت لديه أدوات الخلع المتمثلة بالخصوص في قضيب حديدي وسكين عندها أصر المتضررون الاربعة على تتبعه عدليا بعد الاستيلاء من داخل منازلهم على تجهيزات الكترونية وأدباش وقطع من المصوغ فرط فيها كلها بالبيع الى أشخاص يجهل هوياتهم وأنفق عائداتها في ملذاته الخاصة وبختم الابحاث والتحقيقات في شأنه أحيل على أنظار الدائرة الجنائية بقرمبالية لتتولى مقاضاته.