قال الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أمس ان من وصفهم ب«الحلفاء الغربيين» لديهم القدرة على ضرب قواعد «طالبان» في باكستان لكنه تساءل عن مدى رغبتهم في القيام بذلك.. وصرّح قرضاي في مؤتمر صحفي بكابول قائلا «الحرب على الارهاب ليست في قرى أو منازل أفغانستان لكن في الملاذات ومصادر التمويل والتدريب التي تقع خارج أفغانستان»، حسب قوله. ووصف قرضاي من جهة أخرى نشر موقع «ويكيليس» وثائق عسكرية سرية وردت فيها أسماء مخبرين بأنه «عمل لا مسؤول يثير الصدمة» معتبرا أن ذلك يعرّض حياتهم الى الخطر. وفي سياق متصل اتهم مؤسس موقع «ويكيليس» البيت الأبيض بأنه لم يلبّ الطلب الذي قدمه للحصول على مساعدة لكي لا يعرض نشر موقعه آلاف الوثائق العسكرية السرية مخبرين للخطر. من جانبها أبدت اسلام أباد أمس استياءها الشديد من دعوة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لها بالكف عن تصدير ما أسماه «الارهاب».. ونقلت صحيفة «إنديان إكسبرس» عن المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد عبد الباسط قوله ان باكستان تسهم في التصدي للتهديدات الارهابية بشكل أكبر من الدول الأخرى. على صعيد آخر أعلن حلف شمال الأطلسي عن مقتل 6 مدنيين وجرح ثلاثة آخرين في انفجارين بأفغانستان. وفي الأثناء قال قائد القوات الأمريكية شرق أفغانستان الجنرال جون كامبل إن مقاتلي حركة طالبان يتخفون بين المدنيين في زيّ نسائي للإفلات من القوات الدولية والأفغانية.