وصفت المعارضة الفرنسية أمس وزير العمل إيرك وورث بأنه «شعار الردّة الى جمهورية الأصدقاء والمحاباة». ونبّه النائب عن الحزب الاشتراكي كلود بارتولون الى خطورة الوضع القائم في البلاد. يأتي هذا الاتهام عقب تأكيد جريدة «ليبارسيون» أن وزير العمل تدخل من أجل إعفاء ورثة أحد الأثرياء الفرنسيين من المراجعة الضريبية بعد اجرائه لاتصالات مع أحد كبار ممولي الحزب الحاكم الأمر الذي نفته وزارة العمل بشدة. وتعدّ هذه التسريبات الاعلامية الفضيحة الثانية التي تلحق بحكومة نيكولا ساركوزي ووزير عمله إيرك وورث عقب فضيحة «بيتانكور». في الاثناء، دعت وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي الى إرساء سياسة وقائية من آفة الاجرام. وحثت داتي وزير الداخلية على مراجعة سياسة الاندماج وإيلاء الأهمية المستحقة ل 100 ألف شاب يخرجون من النظام التعليمي دون كفاءة علمية أو تكوين.