اعترض شابان سبيل كهل غادر الجامع اثر صلاة التراويح في أول أيام شهر رمضان في حدود العاشرة من ليلة أول أمس بأحد الأحياء غرب العاصمة فسلباه مبلغ 100 دينار وهاتفه بعد تهديده بواسطة سكّين، وأمكن ايقاف أحدهما وحجز الهاتف بحوزته. وجاء في محاضر باحث البداية ان كهلا في السادسة والخمسين من عمره يقطن بأحد الأحياء الواقعة غرب العاصمة ومع أول يوم في شهر رمضان المعظم توجه الى الجامع حيث صلّى التراويح ولم يتمكن من انهائها بسبب آلام حادة ألمت به على مستوى الظهر، فغادر باتجاه أحد المتاجر ومن ثم واصل طريقه باتجاه منزل عائلته. وصرّح المتضرر بأنه عند مروره من أحد الانهج برز له شابان طلب منه أحدهما تمكينه من سيجارة فاعتذر له عن تلبية مطلبه، ثم همّ بمواصلة السير غير ان الشابين سدّا أمامه المنافذ وأشهرا في وجهه سكّينا هدّداه بواسطتها ورغم توسّلاته اليهما بإخلاء سبيله وفسح المجال أمامه ليواصل طريقه، الا أنهما أصرّا على سلبه حيث افتكّا منه حافظة أمواله واستوليا منها على مبلغ 100 دينار، ثم سلباه هاتفه وأمراه بمغادرة المكان. توجه الكهل الى أقرب مركز أمني حيث سرد على أعوان الأمن ما تعرض اليه على أيدي المظنون فيهما وقدّم أوصافهما فتحولت دورية أمنية الى مكان الواقعة وقامت بعملية تمشيط أسفرت عن ضبط أحد المشتبه بهما، وباقتياده الى مقر التحقيق تعرّف عليه الكهل منذ الوهلة الاولى، وبتفتيشه تم حجز الهاتف فاعترف بماديات الواقعة، وتتواصل التحقيقات معه للكشف عن هوية شريكه وإحالة ملف القضية على أنظار المحكمة.