بدأ الاهتمام بالنواحي التكتيكية وكيفية مواجهة الشبيبة في الحالتين الدفاعية والهجومية حيث سيعول النادي الافريقي على حسن استعداده وخاصة المهارة الفردية لمعظم لاعبي الخط الأمامي وسوف يهاجم الافريقي بأربعة لاعبين بصفة دائمة على أن تكون هناك مساندة من اللاعب وسام يحيى الذي يجيد التقدم من الخلف وخلق الزيادة العددية. وسام يحيى رغم أنه غاب عن جزء كبير من تحضيرات الفريق إلا أنه سيكون أساسيا في مباراة الشبيبة القيروانية فالجهاز الفني اختار وسام يحيى على حساب حلمي حمام على اعتبار مكانة يحيى ووزنه في الفريق وقدرته على القيام بواجبه حتى وإن كان غير جاهز من الناحية البدنية كما أن يحيى يتفوق على زميله حمام من الناحية التكتيكية. تخلف الدربالي المدافع عبد المنعم الدربالي لن يكون ضمن المجموعة التي ستتحول الى القيروان لمباراة الجولة الثالثة فقد أصيب الأسبوع الماضي على مستوى أسفل الرجل وهو يخضع الى تمارين خصوصية وعلاج دقيق ومن المؤكد أنه سيعود الى التمارين العادية صحبة زملائه بداية من الأسبوع المقبل ومن حسن الحظ أن الفريق تعاقد مع المدافع خالد الزعيري الذي سيكوّن ثنائي المحور مع السويسي.. العكروت بديلا رغم أن المدرب كان ينوي الاعتماد على أمير العكروت منذ بداية اللقاء إلا أن التمارين الأخيرة أعطت التفوق للاعب المالي محمد تراوري حيث أظهر أنه أفضل وبكثير من هداف اللقاءات الودية أمير العكروت فالمعطيات تغيرت تماما وبات المالي المرشح الأول ليكون رأس حربة في مباراة مساء الأحد في القيروان على أن يجلس العكروت ولأول مرة منذ جاء الى الافريقي على مقعد البدلاء. الذوادي يعوض السلامي في ظلّ عدم الاعتماد على أسامة السلامي كأساسي اهتمّ الجهاز الفني بالكرات الثابتة وبحث عن أفضل اللاعبين القادرين على مدّ يد المساعدة وإفادة الفريق من هذه الناحية ويمكن القول أن زهير الذوادي قد عرف نجاحا منقطع النظير وعوّض أسامة السلامي أحسن تعويض في تنفيذه للركنيات والمخالفات الجانبية تحديدا. ماذا في الوسط؟ خط وسط الميدان سوف يتكون من ثلاثة لاعبين هم الايفواري ريفري كامبو ووسام يحيى (الأول مهمته دفاعية والثاني سيدافع عند فقدان الكرة ويساند في الحالات الهجومية خصوصا وأنه اعتاد التسجيل) أما اللاعب الثالث فهو خالد المليتي وستعهد له خطة صانع ألعاب وسيكون خلف المهاجم الأول وقريبا منه.