* القدسالمحتلةغزة (وكالات) استشهد امس شاب فلسطيني وأصيب 10 آخرون بجروح كما أصيب 7 جنود اسرائيليين في انفجار سيارة قرب مخيم قلندية للاجئين الفلسطينيين في القدسالشرقية بينما اصيب 15 فلسطينيا بجروح عندما اطلقت مروحية عسكرية اسرائيلية صاروخا على تجمع من المواطنين في خان يونس قبل انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة صباح أمس، لكن عودة السيارات المفخخة أرعبت الصهاينة. وانفجرت سيارة مفخخة امس عند حاجز للجيش الاسرائيلي على مقربة من مخيّم قلندية للاجئين الفلسطينيين قرب القدسالشرقية ووقع الانفجار على طريق يربط بين القدسالمحتلة ومدينة رام الله بالضفة الغربية. اصابات وذكرت مصادر طبيّة فلسطينية ان فلسطينيا يبلغ من العمر 60 عاما استشهد وأصيب 10 آخرون بجروح في انفجار السيارة. وأضافت المصادر نفسها ان الشهيد والجرحى نقلوا إلى أحد المستشفيات في رام اللّه واصفة حالة أحد الجرحى وهو طفل في الثانية من عمره بأنها «خطيرة». وحسب مصدر طبي اسرائيلي فقد أصيب في الانفجار أيضا ثلاثة من حرس الحدود الاسرائيليين وقد نقلوا إلى أحد مستشفيات القدسالمحتلة لكن مصدرا عسكريا قال إن 7 جنود أصيبوا في العملية. وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة إن الفلسطيني الذي استشهد كان داخل سيارة انفجرت لدى مرورها بحاجز للجيش الاسرائيلي أقيم للتو بعد ورود معلومات مزعومة عن تنفيذ عملية وشيكة في القدسالمحتلة من جانب فلسطينيين قادمين من رام اللّه. وأشارت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية إلى أن مسؤولي الاستخبارات الاسرائيليين لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كان الانفجار ناجما عن سيارة مفخخة أم أن استشهاديا نفذ العملية التي تبنتها فيما بعد كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح. وقالت مصادر اسرائيلية في وقت لاحق ان الانفجار نجم عن قنبلة وضعت على حافة الطريق. وقال قائد الشرطة الاسرائيلية في القدسالمحتلة إيلان فرانكو «نشرنا عددا مهما من القوات في المنطقة عقب الحصول على معلومات تفيد بأن هناك مشروع عملية في القدسالمحتلة وقد جدّ الانفجار أثناء عملية التفتيش في المعبر. وأضاف فرانكو «لا نعلم حيثيات هذه العملية على وجه التحديد». وقد انفجرت سيارة ثانية بعيد انفجار السيارة الأولى مما قد يعني أن الفلسطينيين ربما خططوا لتفجير مزدوج وتحديدا لتفجير السيارة الثانية عند قدوم النجدة الاسرائيلية على اثر الانفجار الأول. وزعم متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية أنه كان بالامكان تفادي العملية «إذا لم يتم تعليق تشييد الجدار العازل في محيط قلندية بأمر من المحكمة العليا الاسرائيلية». وأثارت عودة السيارات المفخخة فزع الصهاينة الذين باتوا يتوقعون تفجيرا جديدا. انسحاب واعتداء وأعلن الجيش الاسرائيلي أمس انسحابه من الأطراف الغربية لمخيم خان يونس في قطاع غزة إلى منطقة المستوطنات الغربية القريبة من المخيم. وجاء الانسحاب بعد عملية توغل في المخيم استمرت نحو ثماني ساعات قامت خلالها الجرافات الاسرائيلية بهدم أسوار المنازل وتجريف أراض زراعية متاخمة للمستوطنات فيما أطلقت مروحية عسكرية صاروخا على تجمع من المواطنين خرجوا لمواجهة الآليات العسكرية الاسرائيلية مما أسفر عن اصابة 15 مواطنا ووصفت المصادر الطبية إصابة أربعة منهم بالخطيرة. وأضافت هذه المصادر أنه قبيل هذا القصف تمركزت نحو 22 دبابة وسيارة عسكرية وجرافة اسرائيلية على الجانب الغربي للمخيم وبدأت بتدمير المنازل وهدمت منزلين على الأقل بشكل كلي. وتابعت المصادر ان تبادلا لإطلاق النار بين قوات الاحتلال الاسرائيلي ومقاومين كان يسمع في المنطقة، وفي نابلس استشهد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين. وقد أعلنت كتائب القسام امس تفجيرها عبوات شديدة الانفجار في اتجاه جرافتين اسرائيليتين واطلاق قذيفة أر بي جي في اتجاه برج دبابة في المخيم الغربي في مدينة خان يونس. وقالت الكتائب في بيان انها تمكنت من تفجير عبوة موجهة شديدة الانفجار في اتجاه جرافة اسرائيلية واصابتها اصابة مباشرة.