تعرض مؤخرا مزارع أصيل منطقة سيدي صالح بساقية الزيت من ولاية صفاقس الى سرقة قطيع غنمه المؤلف من 24 رأسا دون أن يتفطن الى اللصوص. لكن أعوان الفرقة العدلية للحرس الوطني بالقيروان توصلوا الى مكان القطيع في أحد المراعي بأحد أرياف ولاية القيروان وحجزوا 8 منها كما تمكنوا من ايقاف الراعي الذي أدلى بهوية شركائه الأربعة الذين تبين أن أحدهم شقيقه والبقية أصيلو صفاقس فتم القبض على اثنين منهم في وقت لاحق من قبل أعوان الحرس بالجهة خلال يوم العيد. وحسب المعطيات المتوفرة فإن أحد المزارعين بجهة ساقية الزيت من ولاية صفاقس تقدم مؤخرا بشكوى الى أعوان الحرس بالجهة مفيدا تعرض كامل قطيع غنمه (24 رأسا) الى السرقة. ونظرا الى عدم تفطن المتضرر الى اللصوص وفرارهم الى وجهة غير معلومة، تولى الأعوان التنسيق مع مختلف مراكز الحرس بجهات الجمهورية على أمل العثور على القطيع وايقاف المشتبه فيهم. ويوم عيد الفطر تلقى أعوان الفرقة العدلية للحرس بالقيروان معلومات أمنية تفيد وجود منزل مهجور بجهة الشرايطية من معتمدية بوحجلة (القيروان) يستغله بعض الشبان كاسطبل بشكل مثير للشبهة. تحرك الأعوان على الفور وعثروا بداخل الاسطبل (الكوري) على 8 رؤوس كما نجحوا في ايقاف حارس المنزل المهجور الذي تبين أنه مكلف برعي الغنم بهدف تسمينها قبل بيعها. وبالتحري معه ومحاصرته اعترف «الراعي» بأن شقيقه هو من كلفه بحراسة الأغنام وأنه هو الذي جلبها برفقة 3 شبان آخرين أصيلي صفاقس. وعلى الفور تمكن الأعوان بالقيروان من ايقاف شقيق «الراعي». كما تمكن أعوان الحرس بصفاقس من ايقاف اثنين من المشتبه فيهم بناء على اعتراف أحد الشقيقين بينما صدرت في شأن المشتبه فيه المتحصن بالفرار (الشريك الرابع) بطاقة تفتيش. وتم حجز القطيع، كما تم الاحتفاظ بالشقيقين على ذمة البحث ليقضيا أيام عيد الفطر الى حين عرضهما على التحقيق ومكافحتهما بشركائهم.