نظرت احدى محاكم المنستير قبل أيام في قضية سرقة تورط فيها شاب كان قد خرج في نزهة من الميناء الترفيهي قادته الى السطو على بعض الشقق الفاخرة. جاء في ملف هذه القضية أن شابا في الثالثة والعشرين من عمره أعزب ونقي السوابق العدلية يعمل بائعا بأحد المحلات التجارية بمدينة المنستير خرج ذات أمسية من فصل الخريف المنقضي في نزهة في الميناء السياحي بالمنستير وفي الأثناء لاحظ خلوّ بعض الشقق الفاخرة منالسكان فراودته فكرة السطو عليها. فاقترب منها لمزيد التأكد وحين تيقن من خلوها من ساكنيها غادر المكان فورا عائدا إلى بيته حيث تسلح بآلة حادة وعاد الى المكان فطاف باشقق واستغل عامل الظلمة وانعدام الحركة ليتولى معالجة باب احدى الشقق بالآلة الحادة فانفتح بابها فدلف الى الداخل حيث سرق جهاز استقبال رقمي وآلة تسجيل ثم غادر الشقة عائدا الى منزله حيث أخفى المسروق وعاد من جديد إلى الشقة الثانية فعالج بابها بالآلة الحادة فانفتح بابها ودخلها فطاف بغرفها واستولى على جهازي استقبال وفيديو ثم توجه نحو شقة ثالثة مجاورة فظفر من داخلها بجهاز استقبال ثم حمل المسروق وعاد به إلى منزله حيث أخفاه قصد التفريط فيه بالبيع لكن أعوان الأمن استطاعوا كشف أمره بعد اجراء التحريات اللازمة فتم ايقافه والتحقيق معه فاعترف بما اقترفت يداه وتم حجز المسروق كاملا.