تواصلت عروض مهرجان المنستير الدولي بنجاح يضاف الى بقية النجاحات التي عرفتها الدورة الحالية ومنها استحسان جمهور رباط المنستير لبرمجة مسرحية لمين النهدي للمرة الثالثة وهي برمجة كثر الحديث عن حظوظ نجاحها ولكن ليلة الثلاثاء 10 أوت وقبل العرض كنا على موعد مع الاجابة فالجمهور تدافع لحضور العرض باعداد كبيرة يمكن القول انها نزلت بردا وسلاما على الهيئة وأمين مالها فقد أغلقت الشبابيك قبل بداية العرض وهو دليل على نجاح لمين النهدي في المحافظة على جمهوره ولا غرابة في ذلك فقد حققت مسرحية «في هاك السردوك نريشو» في كل فضاءات العرض نجاحا ولعل أجملها، والقول للمين السنة الفارطة، نجاح المنستير. رباط المنستير هذه المرة تمكن من توفير الفرجة فالمسرحية تتطلب التركيز المفضي الى الضحك والترفيه فقد حققت السهرة الترفيه واستمتع الجمهور بعرض مسرحي يمكننا من القول ان ما يقال من هجر الجمهور للمسرح لا يرتبط بالجمهور بقدر ارتباطه بالعرض والآداء والمسرحية تلت عرض شريط عادل امام «التجربة الدنماركية» الذي شاهده عدد كبير من المتفرجين كما عرف المهرجان محطات مسرحية اخرى ناجحة مثل عرض الطالبات لنعيمة الجاني ومسرحية «أحبك يا شعب» بطولة واخراج عبد القادر مقداد اضافة الى برمجة عرض المسرحية الهزلية «حي الأكابر» لنصر الدين بن مختار سهرة الأحد 15 أوت وهي من المسرحيات التي أشاد بها كل من حضر عرضها ومن المنتظر ان تحقق بالمنستير نجاحا مهما نظرا الى قيمتها الفنية واستجابتها لمتطلبات العمل الهزلي.