اعترض شاب سبيل كهل ليلة السبت الماضي بأحد الأحياء غرب العاصمة وسلبه هاتفه ومبلغ 200 دينار بعد تهديده بواسطة سكين، وبإيقافه ثبت صدور ثمانية مناشير تفتيش في حقه من أجل جرائم السلب، والاعتداء بالعنف الشديد وتحويل وجهة قاصر. وجاء في محاضر باحث البداية ان كهلا يقطن بأحد الأحياء غرب العاصمة زار شقيقته المتزوجة والقاطنة بحي مجاور مساء السبت الماضي، فألحت عليه بتناول العشاء معها وأفراد عائلتها فاستجاب لمطلبها واتصل بأفراد عائلته لطمأنتهم ثم قفل عائدا الى منزله مع الساعة الحادية عشرة ليلا. وصرّح الكهل أنه أثناء سيره داخل الحي الذي يقطن به برز له شاب استوقفه وأشهر في وجهه سكّينا، وطالبه بمده بما لديه من مال، فحاول الكهل التوسل لإخلاء سبيله وفسح الطريق أمامه لمواصلة طريق عودته الى منزله، لكن الشاب هدده بواسطة السكين وتمكّن من سلبه مبلغا ماليا قدره مائتي دينار وهاتفه، ثم أمره بمغادرة المكان وتمكن الكهل من معرفة كنية الشاب التي يعرف بها بين أبناء الحي وقدّمها للباحث بالاضافة الى أوصافه. وجاء في الابحاث المجراة ان دورية أمنية قامت بتمشيط محيط الواقعة. وبعد حوالي ساعة نجح أعوانها في ضبط المشتبه به وايقافه رغم محاولته الفرار وجلبه الى مقر التحقيق. وبعرض الشاب على الكهل تعرّف عليه من الوهلة الاولى، وبتفتيشه حجز المحققون بحوزته مبلغا ماليا قدره مائة وثمانون دينارا، فاعترف بسلب الكهل وأنه باع الهاتف الى عابر سبيل مقابل 60 دينارا. وأنه سلّم مبلغ 70 دينارا الى أحد أصدقائه مقابل دين له من قبل. وبمواصلة التحقيقات مع المظنون فيه ثبت صدور ثمانية مناشير تفتيش في حقه من اجل جرائم تعلقت بالسلب باستعمال العنف والتهديد بواسطة أسلحة بيضاء والاعتداء بالعنف الشديد وتحويل وجهة قاصر وسط العاصمة. وتتواصل الابحاث مع المظنون فيه في الجرائم المنسوبة اليه في انتظار استكمال التحقيقات معه وإحالته على أنظار القضاء.