قال مصدر قريب من حكومة النيجر إن الأخيرة سمحت للجيش الفرنسي بدخول مجالها الجوي وأراضيها لأول مرة منذ نحو 25 عاما، وذلك للبحث عن رهائن فرنسيين اختطفوا هناك. وكان خمسة فرنسيين من بين سبعة أجانب خطفوا في منطقة أرليت الغنية باليورانيوم في شمال النيجر الأسبوع الماضي، ويعتقد أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يقف وراء خطفهم. وقال المصدر إن نحو 100 فرنسي متخصصين في مكافحة «الإرهاب» وصلوا إلى نيامي عاصمة النيجر في طائرة استطلاع. وأضاف المصدر القريب من المجلس العسكري الحاكم في النيجر مشترطا عدم نشر اسمه «بعد ما حدث في أرليت، أعطينا موافقتنا لفرنسا كي تنشر طائرات وأفرادا على أراضينا للعثور على الرهائن وتحريرهم». ولم يستبعد متحدث باسم الحكومة الفرنسية إمكانية اللجوء الى الخيار العسكري لتحرير الرهائن الفرنسيين بالنيجر.