قتل شاب والدته ثم علق جثتها إلى سقف منزلها في ساقية سيدي يوسف ليوهم بانتحارها وفق ما اعترف به مؤخرا أمام المحققين. وقد نشرت الشروق في عدد الثلاثاء الماضي خبر العثور على جثة امرأة تجاوزت عقدها السادس معلقة بحبل الى سقف منزلها في الساقية (ولاية الكاف)، وذكرت أن الأدلة الأولية تميل الى امكانية انتحار المرأة لكن وعلى اثر عرض الجثة على الطب الشرعي نفى التقرير امكانية الانتحار بالنظر الىما حملته الجثة من آثار عنف (ضربة جليّة على مؤخرة الرأس) وآثار خنق إضافة الى بعض الكدمات. وبناء على ما صرّح به تقرير الطب الشرعي، انطلقت التحريات ليصل التحقيق مؤخرا الى حصر الشكوك في ابنها (حوالي 30 سنة) نظرا لتأزم العلاقة بينهما قبل الواقعة. وقد اعترف الابن المشتبه فيه بقتل أمه وأكد في افادته عدم وجود نية القتل لديه وبرر جريمته بحالة الغضب الشديد التي كان عليها لحظة وقوع الجريمة. وحسب ما ورد من معلومات، فإن المشتبه به تخاصم ووالدته صباح الواقعة وتمكن منه غضب شديد فضربها على مؤخرة رأسها، ولاخفاء الجريمة عمد الى تعليق الجثة بحبل ليبدو وأن الهالكة انتحرت. وقد تمّ ايقاف المشتبه به على ذمّة التحقيق في انتظار عرضه على النيابة العمومية.