انشغل بالموسيقى لسنوات طويلة وفي 2007 سجل أول ظهور فني من خلال مشاركته في برنامج سوبر ستار (أحد برامج الواقع) واستطاع أن يبلغ المراتب الأولى وأثبت أنه جدير بلقب فنان وذلك بشهادة لجنة البرنامج... هو الفنان التونسي أيمن لسيق الذي بدأ في نحت مسيرته الفنية منذ تخرجه من «سوبر ستار» حول جديده الفني ومشاريعه المستقبلية يتحدث ل«الشروق»: مجموعة من الانتاجات الجديدة تفتتح بها الموسم الثقافي الجديد؟ هي أعمال مازالت لم تجهز بعد لكن ستكون حاضرة خلال الأشهر القليلة القادمة. وما هي هذه الأعمال؟ «صبرك علي» أغنية باللهجة المصرية كلمات ناصر الجيل وألحان غازي العيادي، ألبوم واعادات لعمالقة الفن أمثال عبد الحليم وكارم محمود ووردة... وألبوم آخر يحمل مجموعة من الأغاني بلهجات مختلفة. والأغنية التونسية هل هي حاضرة في انتاجاتك الجديدة؟ طبعا... «الله الله عليك» هي أغنية تونسية وستكون حاضرة في الأيام القليلة القادمة. لو نعود بالذاكرة الى 2007... تجربتك مع «سوبر ستار» هي التجربة الأولى التي وضعتني مباشرة أمام الجمهور ووسعت معرفتي بهذا الميدان ووضعتني في بداية الطريق حتى أواصل المشوار. يعني هذا أن البرنامج لم يواصل رعايتك فنيا بعد خروجك منه؟ حين تكتمل التجربة كل طالب يواصل المشوار بمفرده. لكنك وجدت الرعاية من زياد بطرس وظهرت في أول أغنية مصورة لك وكان من دعمك؟ نعم ومازلنا على اتصال وربما هناك مشروع أغنية معه. لكن راجت بعض الأخبار التي تقول انكما على خلاف لذلك لم تعاودا التعامل في ما بينكما؟ لا هذا ليس صحيحا... نحن على اتصال والبارحة تحادثنا على الهاتف ودائما أستشيره في أعمالي. لو قارنا «ستار أكاديمي» ب«سوبر ستار» ألا ترى أن خريجي الأول برزوا على الساحة أكثر من خريجي الثاني؟ كل برنامج لديه خصوصيته وامتيازاته والفنان يصنع ذاته ولا ينتظر من يضعه... وهذه البرامج تضع طلابها على الطريق وتتركهم لمواصلة المشوار... لأن الفنان في نهاية الأمر هو المسؤول الأول والأخير عن نجاح مسيرته الفنية أو فشلها. ألم تتمن تخرجك من «ستار أكاديمي» بدلا عن «سوبر ستار» باعتبار أن القاعدة الجماهيرية التي كان يحظى بها الأول كانت أكثر من الثاني؟ أبدا... لم أتمن الظهور في أي برنامج لأن في نهاية الأمر الحظ يلعب الدور الكبير في مثل هذه الأمور. لماذا هذا البطء في انتاجك الفني؟ في التأني السلامة وفي العجلة الندامة... أنا درست الموسيقى وأعرف جيدا أن الميدان يتطلب الجدية وعدم التسرع. ويتطلب المال أيضا؟ أكيد... المال هو من الركائز الأساسية في الميدان الفني. وأنت تملك هذه الركيزة؟ (يضحك)... الحمد لله. هل ترى أنك حققت النجومية في تونس؟ المشوار مازال طويلا لتحقيق النجومية... وبالنسبة الي النجومية تكمن في محبة الناس، وأنا أطمح أن أكون نجما في قلوبهم. نعود الى أعمالك الجديدة... انتاج وفير لهذه السنة هل بدأت في الاستعداد للمهرجانات الصيفية؟ نعم بدأت في التحضيرات للمهرجانات الصيفية خاصة أني مازلت الى حد الآن لم أخض هذه التجربة أي الغناء المباشر أمام الجمهور. وهل هناك فكرة الصعود على مسرح قرطاج؟ حلم يراود أي فنان... «ياريت» أغني في قرطاج. هل لديك الثقة في نفسك لملاقاة جمهور قرطاج؟ لذلك بدأت التحضيرات مبكرا، فربما أكون في قرطاج 2011 أو 2012... لم لا. وحتى أكون في مستوى الحدث وفي مستوى أي مهرجان آخر بدأت في دراسة تقنيات الحضور الركحي واستعنت بمدرسة من فرنسا مختصة في هذا المجال. عرفك الجمهور في بعض الأغاني الخفيفة والطربية ألا تفكر في أغنية شعبية؟ لم لا... ربما مشروعي القادم يكون أغنية شعبية. وصلتنا بعض الأخبار تقول انه لديك مشروع ديو؟ المشروع مازال تحت الدرس وهو في مراحله الأولى. مع من؟ مادام المشروع لم يثبت بعد لا أستطيع التصريح. هل لديك بعض الأسماء في تونس تعتبرها المثال في مجال الغناء؟ لطفي بوشناق وصابر الرباعي وهناك الكثير من الأسماء ممن شرفوا البلاد. ومن جيلك؟ ربي يوفق الجميع....