قالت مصادر في مركزية الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إن المكتب التنفيذي بصدد دراسة الترشحات الوافدة عليه من الاتحادات الجهوية بخصوص الترشحات للنيابات وللهيئات للمؤتمرات الجهوية المقبلة. وذكرت نفس المصادر ان استعدادات مكثفة مادية ومعنوية تجري حاليا في أروقة المنظمة من أجل ضمان النجاح الكلي ل24 مؤتمرا جهويا تقرر عقدها في غضون شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين. وتُعطي الهياكل الفلاحية المهنية لمؤتمرات الاتحادات الجهوية أهمية خاصة على اعتبارها وبالاضافة الى كونها فرصة لتجديد هيئات المكاتب فهي مجال وفضاء لتطارح مختلف القضايا التي تشغل القطاع بحسب خصوصية كل جهة من جهات البلاد. مواضيع مطروحة ولم تستبعد مصادر «الشروق» ان تكون مواضيع المديونية والتمويل وارتفاع كلفة الانتاج والتقلبات المناخية في صدارة اهتمام نواب المؤتمرات الجهوية بالاضافة الى ما تأكد طرحه على مستوى الاستعدادات الجارية لانطلاق موسم الزراعات الكبرى والموسم الفلاحي الجديد. ومن المؤكد بحسب متابعين للشأن الفلاحي الوطني ان مؤتمرات تجديد الهيئات الجهوية للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تبقى محرارا حقيقيا للأوضاع القطاعية والميدانية للفلاحة التونسية. ترشحات وتزكيات ونظرا لأهمية مثل هذه المواعيد الانتخابية (تجديد الهيئات الجهوية) والمضمونية (تطارح مشاغل القطاع الفلاحي وآفاقه) فقد أكدت مصادر «الشروق» ان ترشحات مكثّفة ستعرفها مختلف المؤتمرات المشار اليها (24 مؤتمرا) ذلك أن البيانات الاولية وفي انتظار جلوس المكتب التنفيذي الاسبوع القادم للنظر في التزكيات النهائية تؤكد ان كل المؤتمرات ستشهد تنافسا على مستوى الترشحات لنيل مقعد من 12 مقعدا مخصصا لكل اتحاد جهوي. وذكرت نفس المصادر أن الترشحات الحالية يتراوح عددها بين 15 و24 ترشحا تتوزع على مختلف الجهات. وسيكون رئيس الاتحاد السيد مبروك البحري في ماراطون قياسي للاشراف مثلما جرت العادة على ال24 مؤتمرا جهويا.