كان لهيئة الملعب التونسي اتصالات باللاعب الدولي السابق سليم بن عاشور خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكن تعذّر إتمام الصفقة في ذلك الوقت لاعتبارات عديدة منها أن اللاعب مازال ينشط في ذلك الوقت ضمن فريقه نادي ملقا الاسباني. الجديد في هذا الموضوع أن بعض المعلومات التي بحوزتنا تفيد أنّ هيئة الملعب التونسي جدّدت رغبتها في التعاقد مع سليم بن عاشور الذي فسخ عقده منذ قرابة الشهر مع فريقه الاسباني وهو الآن في حلّ من كل ارتباط. شروط مادية مجحفة وعندما وصلتنا المعلومة اتصلنا برئيس فرع كرة القدم رؤوف ڤيڤة الذي أكد أن فريقه رغب في فترة سابقة في الاستفادة من خدمات سليم بن عاشور، لكن الشروط المادية المجحفة للاعب عطلت الصفقة وأضاف أن ناديه مازال يرغب في الظفر بخدمات هذا اللاعب، لكن الشروط المادية المجحفة مازالت تمثل عائقا في اطار هذه الصفقة. ومن هنا تدخل الصفقة في مجال التعقيدات المالية التي قد تعيقها خاصة وأن الملعب التونسي مازال يرغب في انتداب اللاعب ولكن في حدود الامكانات المادية للنادي أي على أن تنزل الطلبات المالية للاعب الى المستوى الذي يسمح للنادي بانتدابه. كما أن بعض المعلومات تفيد أن والد سليم بن عاشور من أحباء الملعب التونسي. هل يدخل النادي البنزرتي على الخط؟ بالاضافة الى المطالب المادية المجحفة للاعب الذي كان يتقاضى أجرا مرتفعا في ناديه الاسباني «ملڤا» أو في القادسية الكويتي سابقا، فإنّ بعض المعلومات تفيد أن اللاعب له اتصالات بأحد الأطراف المؤثرة في فريق النادي البنزرتي حاليا، وهذا قد يفتح فرضية جديدة بخصوص انضمام سليم بن عاشور للنادي البنزرتي ولكن قد تعترض هذا الفريق نفس المشاكل التي اعترضت الملعب التونسي بخصوص المطالب المادية للاعب. ومن جهة أخرى قد يكون هذا الطرف المؤثر في النادي البنزرتي أحد الممهدين لانتقال بن عاشور لفريق آخر في تونس أو خارج تونس بالنظر الى العلاقات المتطورة لهذا الرجل.