في «دردشة» سريعة مع المدرب الوطني المساعد للمنتخب الوطني سامي الطرابلسي قبل التحول الى «بوتسوانا» هذا اليوم قال ل«الشروق»: «رغم أننا لم نتربص لمباراة بوتسوانا كما يجب وذلك نتيجة لمختلف الالتزامات المتعددة للاعبينا سواء منهم الناشطين في البطولة المحلية أو في البطولات الأوروبية حيث مثلما نجد كأس رابطة الأبطال في دورها النهائي بالنسبة الى لاعبي الترجي نجد لاعبي النادي الصفاقسي في السودان لخوض مباراة الدور نصف النهائي لكأس «الكاف» وأيضا مشاركة الافريقي في البطولة المغاربية وغير ذلك من الالتزامات الأخرى غير أن كل هذا لا يدفعنا إلا الى الاصرار على الرجوع بالانتصار وتقديم المردود الذي يؤكد الجدارة التونسية». وأضاف الطرابلسي مشيرا الى أن اللاعبين متسلحون بالروح الانتصارية و«الڤليّب» الى النجاح مؤكدا أن الظروف تستوجب في المقابل اعتبار كل مقابلة في مرحلة الإياب التي تنطلق من لقاء بوتسوانا هي مباراة كأس وبالتالي فإنه لا مجال ولا وقت لإهدار أي فرصة خاصة أن اللاعبين شاعرون بمسؤوليتهم كاملة وقادرون أيضا على تجسيد ما نرنو إليه جميعا كتونسيين هذا دون الحديث عن جانب إدراكنا لحقيقة مستوى «بوتسوانا» التي قرأنا لها كل الحسابات وخططنا لمباراتها كما يجب على أكثر من واجهة خاصة أننا نعرف هذا الفريق الذي وإن فاجأنا في رادس بعد تفريطنا في عديد فرص الفوز التي توفرت لنا، فإننا عازمون على مباغتته على قواعده وأمام جمهوره والرد على ذلك بما يسعد أنصارنا ويعزز حظوظنا أكثر لاحتلال صدارة المجموعة والتربع على كرسي الريادة دفاعا عن الراية الوطنية.