في إطار الإعداد لتنظيم الدورة 43 للمهرجان الدولي للصحراء بدوز من 23 إلى 26 ديسمبر القادم عقدت إدارة المهرجان ندوة صحفية دعت إليها الإعلاميين بجهة قبلي وقد عرض السيد محمد عبد المولى مدير المهرجان واحد أهم المستثمرين الجهويين في القطاع السياحي خلال هذه الندوة عرضا حول تاريخية المهرجان الذي يحتفل بمائويته هذه السنة باعتبار انطلاقته الأولى كتظاهرة تسمى «عيد الجمل» سنة 1910 ثم تحول إلى مهرجان جهوي بمناسبة زيارة الزعيم بورقيبة إلى المنطقة سنة 1967 ثم إلى مهرجان وطني سنة 1973 ثم إلى تظاهرة دولية معدودة ابتداء من سنة 1981. وخصّ السيد محمد عبد المولى مدير المهرجان على هامش هذه الندوة الصحفية جريدة «الشروق» بحديث دار حول جديد المهرجان وعلاقته بالسياحة ثم حول مصادر تمويله. فقد أفادنا السيد مدير المهرجان بأن هذه الدورة ستكون متميزة بفضل القفزات الجديدة التي أعدها وأنتجها أبناء المهرجان وأهمها الاستعراض الضخم الذي صممه الرسام ومصمم العروض صالح الصويعي حيث سيشارك في هذا العمل الاستعراضي مئات الأشخاص والدواب ومظاهر المعيش الصحراوي عموما. كما سينظم المهرجان في دورته هذه عرض أزياء خاص بلباس «الحولى» وهو زي صحراوي مميّز لأبناء المرازيق ولكثير من أبناء المناطق البدوية العربية عموما. كما سيستضيف المهرجان هذه السنة عددا كبيرا من الضيوف المميزين قادمين من دول شتى. وستشارك فيه فعاليات ثقافية وفنية من دول شقيقة وصديقه كثيرة. أما عن سؤالنا حول الوضع المالي للمهرجان فقد أفادنا السيد محمد عبد المولى بأن المهرجان يعيش وضعا ماديا صعبا تسعى الإدارة إلى إقناع جميع الأطراق بالمساهمة في تجاوزه. وحين سألناه لماذا لا يسعى المهرجان لتنظيم عروض قادرة على تغذية ميزانيته. أجابنا بأن كل الأطراف تعرف أن هذا المهرجان تم توجيهه منذ تأسيسه لأداء وظيفة تنموية وطنية تتمثل في بعث ثم تطوير السياحة الصحراوية ولذلك فقد كانت عروضه وأهداف منظميه دائما غير متجهة نحو الجانب التجاري المباشر وإنما نحو أبعاد استراتيجية في تسويق أحد أهم منتوجاتنا السياحية الوطنية المميزة وهي السياحة الصحراوية وبذلك تكون حجة عجز المهرجان عن تمويل ذاته مردودة على أصحابها فمن يعود إلى تاريخ تركيز الوحدات السياحية بالمنطقة سيجد أغلبها قد تم استقطابه كاستثمار خلال دورة من دورات المهرجان مما يسمح لنا أن نقول دون مغالاة ان السياحة الصحراوية ببلادنا هي وليدة أو هبة المهرجان الدولي للصحراء بدوز وقد أشار السيد مدير المهرجان إلى ما بذله السيد والي الجهة من مجهودات كللت بالترفيع في مساهمة كل من وزارة الثقافة ووزارة السياحة في ميزانية المهرجان لهذه الدورة وكذلك بتخصيص 25٪ من مداخيل المتحف الصحراوي بدوز لصالح المهرجان كما أشار السيد مدير المهرجان إلى مشروع تشكيل لجنة مختصة في إطار وزارة السياحة تعنى بتطوير المهرجان حتى يتلاءم مع متغيرات السوق السياحية العالمية الجديدة وهو مطلب طالما رفعه المهتمون بالمهرجان ودعوا إلى تشريك كل الأطراف في هكذا لجنة دون اعتبارات جهوية أو قطاعية ولا مصالح وأنما فقط القدرة على تطوير المهرجان وتفعيل دوره في الترويج للسياحة الصحراوية التونسية. ❐ محمد المغزاوي السبيخة: غياب مخفضات السرعة يتسبب في حوادث مؤلمة السبيخة «الشروق»: تشهد شوارع وأنهج مدينة السبيخة حركية مرورية كثيفة تتسبب في عديد من المناسبات في حدوث حوادث مؤلمة ينتج عنها إصابات متفاوتة الخطورة. ومن بين ما أنجز للوقاية من حوادث الطرقات مخفضات السرعة ببعض الأماكن (شارع فرحات حشاد في مستوى المدرسة الابتدائية) وشارع البيئة في مستوى المدرسة الإعدادية 94، و في مستوى دار الحزب من الخلف) أما المخفضان المتبقيان بهذا الشارع وكذلك قرب المعهد الثانوي فإنها تحتاج إلى الجودة والإتقان وفق المقاييس المعتمدة لأنها وبالصورة التي هي عليها الآن غير صالحة لتكون في مستوى ما هو معمول به لذلك فإن الأفضل والأنسب إعادة إنجازهما بطريقة أجود ونشير إلى أن أماكن أخرى هي في أوكد الحاجة إلى إقامة مخفضات سرعة، منها بالخصوص شارع الحبيب بورقيبة في مستوى فرع البنك والمدرسة الحرّة، وفي مستوى المدرسة الإعدادية ابن رشد، وفي مستوى إدارة نبهانة. أما شارع 7 نوفمبر فإنه أيضا يحتاج إلى مخفضات سرعة قبل تقاطعه مع شارع البيئة سواء باتجاه تونس أو قدوما منها كما تحتاج شارعا 18 جانفي وبلقاسم شنوف إلى هذه المخفضات بمعدل واحد على الأقل في كل شارع، لأن مثل هذه الشوارع تشهد حركة مرورية كثيفة وبعض السوّاق لا يرأفون بدواسات البنزين حبّا في السرعة المفرطة والأهالي يعولون كثيرا على مصالح التجهيز لإقامة هذه المخفضات. ❐ الصادق الفريوي السرس: متى تنتهي أشغال إحداث محطة التطهير؟ تونس (الشروق): استبشر سكان مدينة السرس من ولاية الكاف بالمشروع الرئاسي القاضي بإحداث محطة تطهير على وادي تاسة الذي يشق مدينة السردس وربط كامل المنطقة البلدية بشبكة التطهير. وقد انطلقت الأشغال في بداية السنة الجارية وتعهد بها أحد المقاولين إلا أن سير هذه الأشغال لم يكن بالشكل المطلوب حيث عمد المقاول الى جرف كل الأنهج وتمّ مد القنوات وتحولت المدينة الى حضيرة أشغال مفتوحة دون أن يتم إعادة الأمور الى ما كانت عليه قبل بداية الأشغال مما حوّل أنهج المدينة الى حفر وأتربة وبفعل الأمطار أصبحت المدينة غارقة في الأوحال ناهيك عن تراكم كميات كبيرة من المياه في مختلف الأنهج مما جعل عدة أحياء شبه معزولة تماما بعد أن تعذر مرور السيارات وحتى وسائل النقل الثقيلة. ويتخوف سكان المدينة من حدوث فيضانات ودخول المياه الى منازلهم إذا تواصلت الحالة مع هطول أمطار أخرى. ويدعو سكان مدينة السرس الى متابعة الأشغال متابعة دقيقة بالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية حتى لا يتأخر إنجاز هذا المشروع الرئاسي الطموح الذي طالما حلم به أهالي المدينة. ❐ فاضل جبنيانة: الحاجة إلى مكتب بريد آخر أصبحت متأكدة (الشروق) مكتب صفاقس: أمام ارتفاع عدد السكان في جبنيانة فإن مكتب البريد الحالي الواقع بشارع الحبيب بورقيبة أصبح دائم الاكتظاظ ولم يعد الاقبال مكثفا فقط في فترة الذروة والمعروفة عند العارفين للشأن البريدي بأنها تنحصر في أيام صرف المرتبات وجرايات التقاعد لكن الأمر أصبح لا يطاق في هذا المكتب بشكل دائم فصفوف المواطنين وتزاحمهم في ظلّ غياب موزّع آلي لتنظيم الأولوية أصبحت ميزة مكتب جبنيانة الذي يقصده عدد كبير من العابرين للمنطقة والباحثين عن خدمة الحوالة البريدية في دقيقة. متساكنون وحرفاء قارون يقدمون الى المصلحة من أرياف المساترية والعجانقة وأولاد بوسمير إضافة الى الأحياء المحيطة بالمكتب والبعيدة عنه بكيلومترات عديدة يقطعونها ليجدوا أمامهم أعوانا مجتهدين لكن لا حول ولا قوة لهم أمام الاقبال المكثف عليهم كل يوم وعلى امتداد ساعات العمل مما يؤثر حتما على الأداء ويجعل الانتظار يبلغ حوالي الساعة لكل حريف. وأمام صعوبة إضافة نوافذ أخرى بمكتب بريد جبنيانة فإن المسؤولين عن قطاع البريد في ولاية صفاقس مدعوّون الى دراسة إمكانية تشييد مكتب آخر إما إضافي للمكتب الرئيسي أو مستقل عنه خاصة أن منطقة الحدائق بجبنيانة مثلا تشهد كثافة سكنية هامة ويمكن تخصيص مكتب منفرد لها. ❐ حيدر توضيح من بلدية قصر هلال إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 13 نوفمبر 2010 تحت عنوان «لا لغلق الباب أمام المواطنين» وافتنا بلدية قصر هلال بالتوضيح التالي: إن المقال المذكور تضمّن إجابة كاتبه حول موضوع غلق الباب الرئيسي حيث أنه كما أشار إليه تنظيمي بالأساس ويهدف الى حسن توجيه المواطن لقضاء شؤونه في أسرع الأوقات وتمكينه من التوجه الى المصلحة المعنية للحصول على الخدمة في وقت قياسي دون إهدار وقته في التجول بين المكاتب والأروقة، فلقد سعت المصالح البلدية المختصة ومنذ تهيئة الواجهة الأمامية لمقر البلدية الى تعليق لوحات وعلامات توجيهية بارزة للعيان، كما قامت بفتح مداخل لعدة مصالح مشتركة سعيا منها لتسهيل اتصال المواطنين بهذه المصالح وتمّ وضع علامات توجيهية على هذه المداخل ولوحات على المكاتب وتعيين عون استقبال لتوجيه وإرشاد المواطنين. أما الباب الرئيسي فيقع استغلاله من قبل العموم قصد تسجيل المطالب والدخول عبره لمقابلة رئيس البلدية في المواعيد المحددة وهو موضوع أيضا على ذمة كافة المدعوين من أعضاء مجلس بلدي ومواطنين ومكونات المجتمع المدني وممثلي المصالح العمومية لحضور الجلسات البلدية ولكافة أعضاء أنشطتها كما يخصص للعموم عند إبرام عقود الزواج وفي الجلسات الرسمية التي تنعقد بحضور ممثلي الادارة المركزية وسلطة الاشراف وفي الندوات ومنابر الحوار.