دخل شاب منزله بمونفلوري فوجد والدته بحالة اغماء وزوجته تبكي وأمامهما لص مفتول العضلات ولما حاول الامساك به طعنه بواسطة سكين ولكن أثناء هروبه سقط منه قالع مسامير وقضيب حديدي عليهما بصماته مما أدى الى ايقاف المشبوه فيه ومثل أمس أمام المحكمة لمقاضاته من أجل ما نسب اليه. وجاء في ملف القضية أن شابا متزوجا في نهاية العقد الرابع من عمره يقطن بجهة مونفلوري عاد الى منزله احدى ليالي شهر جوان الماضي وذلك في حدود الساعة منتصف الليل وبعد فتح الباب ولج الى الداخل وبوصوله الى غرفة الجلوس فوجئ بزوجته تبكي وبجانبها والدته وهي ممددة على الأرض بحالة اغماء وأمامها شاب مفتول العضلات وهو لص اقتحم المنزل قبل دقائق فحاول الزوج اللحاق والامساك به غير أن اللص أخرج سكينا وطعنه بواسطتها على مستوى جنبه الأيمن وتركه يتخبط في دمائه ولاذ بالفرار بعد أن قفز عبر السور الخارجي. وجاء في ملف القضية أن سيارة اسعاف حلت على عين المكان ونقلت الزوج المصاب الى المستشفى حيث أخضع للجراحة ومنحه طبيب الصحة العمومية راحة تامة مدتها 30 يوما وتبين أنه أصيب بسقوط بدني مستمر وقد قام أعوان الأمن بالمعاينات الأولية وعثروا على قالع مسامير وقضيب حديدي بدا أنهما سقطا من اللص أثناء هروبه وتم ايداعها على ذمة المخابر الفنية الجنائية وتوصل المحقق الى الكشف عن بصمات اللص، ومن ثم تحديد هويته فألقي القبض عليه حيث أنكر بداية الأمر ما نسب اليه لكن بعرضه على الزوج وزوجته ووالدته تعرفوا عليه منذ الوهلة الأولى فتراجع في انكاره واعترف باقتحام المنزل بنية السرقة والاعتداء على صاحبه عند محاولته الامساك به فصدرت في حقه بطاقة ايداع بالسجن الى أن مثل يوم أمس أمام هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس وعاود تصريحاته المسجلة عليه لدى باحث البداية فقررت هيئة المحكمة حجز ملف القضية للتصريح بالحكم اثر الجلسة.