سعت الولاياتالمتحدة أمس الى استباق عاصفة سياسية عقب اعلان موقع «ويكيليكس» الكشف عن مئات الآلاف من الوثائق الديبلوماسية السرية من خلال تحذير حلفائها وشركائها من المخاطر التي قد يفضي إليها هذا التسريب. وزعم رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية مايك مولن ان موقع «ويكيليكس» لايزال يقوم بأمور خطيرة جدا خصوصا على أمن الجنود الأمريكيين داعيا المسؤولين عن الموقع الى الامتناع عن عملية النشر. وفي موسكو اعتبرت صحيفة «كومرسانت» ان التسريبات تتضمن توصيفا مزعجا عن الوضع السياسي وعن القادة الروس الأمر الذي قد يسيء الى روسيا. ورأت ان التسريبات من شأنها ان تسبب توتّرا بين الولاياتالمتحدةوروسيا أولا وبين أمريكا ونصف العالم ثانيا. وحسب المصادر المطلعة فإن الدول التي اتصلت بها واشنطن هي إيطاليا وفنلندا وتركيا وبريطانيا والنرويج والدنمارك وألمانيا وفرنسا وأفغانستان وبعض الدول الخليجية.