2011.. ستكون ثرية بالمواعيد واللقاءات والتظاهرات الثقافية المتنوعة.. فهي سنة الاحتفاء بمائويتي الأديبين الكبيرين محمود المسعدي ومحمد البشروش تنفيذا لقرار رئاسي رائد في هذا المجال. وحسب المعلومات المتوفرة الى حدّ الآن فإن شهر جانفي القادم سيشهد انطلاق الاحتفالات بمائوية محمود المسعدي في حين أن الاحتفالات بمائوية محمد البشروش ستكون انطلاقا من شهر أفريل القادم. 2011 ستكون أيضا السنة الوطنية للكتاب التي أذن بها سيادة رئيس الجمهورية وهي أيضا سنة اتحاد الكتاب التونسيين الذي سينظم في فيفري القادم الدورة الأولى لأيام قرطاج الشعرية، ثم الاحتفال بمرور أربعين سنة على انبعاثه ليكون الموعد الأهم لهذه المنظمة الأدبية في ديسمبر القادم بعقد مؤتمره الانتخابي.. وهو موعد بدأ «التسخين» له منذ الآن. .. علي الصعيد الموسيقي ستشهد 2011 تنظيم دورة جديدة لمهرجان صليحة للأغنية التونسية بالكاف والذي سيرتدي في دورته القادمة (ماي 2011) بعدا مغاربيا لأول مرة وهذا دون أن ننسى تظاهرة 24 ساعة مسرح بمركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف والمهرجان الوطني للموسيقيين الهواة بمنزل تميم (مارس 2011) والمهرجان الوطني الشاذلي أنور للأغنية التونسية بمساكن (ماي 2011).. ومعرض تونس الدولي للكتاب (أفريل 2011).. والمهرجان الوطني للأدباء الشبان بحي الزهور (جويلية 2011) الى جانب ماراطون المهرجانات الصيفية التي ستكتسي برمجتها طابعا خاصا على اعتبار تزامنها مع حلول شهر رمضان المعظم (أوت 2011)، ثم في شهر أكتوبر نوفمبر سيكون الموعد مع دورة جديدة لأيام قرطاج المسرحية التي قد تشهد بعض التغييرات برمجة وإدارة وتنظيما.