يجد المدرب فوزي البنزرتي مساندة ودعما كبيرين للعودة للمنتخب وهذه المساندة تأتيه من كل النواحي تقريبا وهي تحديدا صادرة عن مسؤول بارز في النادي الصفاقسي إلى جانب رئيس نادي سابق في فريق بالجنوب بالاضافة إلى مسؤول رياضي كبير الآن هذا الثالوث ساند المدرب فوزي البنزرتي ودافع على عودته المفاجئة للمنتخب والجماعة تربطهم علاقة بالبنزرتي وليس نتيجة كفاءة الرجل. من جهة أخرى تحول أمين مال الجامعة التونسية لكرة القدم إلى صفاقس في الفترة الأخيرة وقد تعرض إلى عديد المضايقات والاستفزازات من طرف أغلب الذين التقاهم هناك من عاصمة الجنوب حيث يتهم المقربون للنادي الصفاقسي الجامعة بدفع البنزرتي للهروب من صفاقس وحثه على العودة إلى المنتخب أما الاتهام الأكبر فهو حتما التخلي عن سامي الطرابلسي وابن صفاقس وهو ما جعل مسؤولي الجامعة يتراجعون عن فكرة ابعاد سامي الطرابسي من خطة مساعد المدرب الوطني ومن المنتظر أن يكون إلى جانب المدرب القادم والذي من المؤكد أن يكون فوزي البنزرتي. ثروة لمارشان المدرب الفرنسي بارتران مارشان الذي ينال (25) ألف أورو شهريا أي ما يقارب (50) مليونا من مليماتنا تقرر التخلي عنه كما هو معروف مقابل حصول الفرنسي على رواتب أربعة أشهر قرابة (200) مليونا.. ومعروف أن الفرنسي ينال (10) آلاف أورو هنا في تونس والبقية خارج الحدود وهذا لا يهم والمهم اننا «تخلصنا» منه وتمتع هو بثروة.