المردود الممتاز لحارس مرمى الترجي الجرجيسي أيمن بن أيوب جعله منذ مدة محل أنظار العديد من فرق الرابطة المحترفة الأولى وهي «أطماع» انتبهت اليها هيئة الترجي الجرجيسي التي سارعت باقناع بن أيوب بتجديد عقده مع ترجي الجنوب، ولئن كانت رغبة علي الوريمي رئيس الهيئة المديرة للترجي الجرجيسي في أن يمتد العقد على سنتين أو ربما أكثر فان الاتفاق النهائي بين الوريمي وبن أيوب انتهى بامضاء عقد لموسم واحد. والأكيد فان هذا العقد الجديد الذي أمضاه أيمن بن أيوب جعل الهيئة المديرة للترجي الجرجيسي صاحبة القرار الأخير حول انتقال بن أيوب. هذا الأخير لم تؤثر فيه العروض التي تهاطلت عليه وواصل تألقه بعيدا عن كل الاغراءات والحسابات المالية. هذه العروض جاءت من عدة فرق اخرها من النادي الافريقي ومن النادي الصفاقسي وهي عروض لم تكن رسمية بما أن الاتصالات بالحارس المذكور كانت من طرف مقربين وأحباء للنادي الافريقي والنادي الصفاقسي لكن«الرسميات» كانت في عروض الترجي الرياضي التونسي والنجم الساحلي وحاليا المنافسة على أشدها بين الترجي والنجم من أجل الظفر بخدمات أيمن بن أيوب. وعلمت«الشروق» أن الفريقين الراغبين في بن أيوب عرضا على هيئة الترجي الجرجيسي مبالغ مالية اضافة الى عدد من اللاعبين لتعزيز فريق ترجي الجنوب، فالنجم الساحلي عرض مبلغا ماليا يصل أو ربما يفوق 400 ألف دينار مع ابقاء الترجي الجرجيسي على ثلاثي النجم نافع الجبالي وحسام سليمان وياكوبا ديارا، أما الترجي الرياضي التونسي فعرض هو الآخر مبلغا يقل عن عرض النجم اذ يصل العرض المالي للترجي التونسي الى 300 ألف دينار مع تمكين ترجي الجنوب من الحارس النوالي واللاعب زين العابدين السويسي علما أن هيئة المدب عرضت في البداية اللاعب محمد بن حمودة اضافة الى المبلغ المذكور لكن المستوى الممتاز الذي أصبح يقدمه اللاعب المذكور جعل الكنزاري يتمسك به. التنافس سيتواصل بين الترجي والنجم من أجل بن أيوب والأكيد ان الأيام القليلة القادمة ستحدد«مصير» بن أيوب.