عثر جنود أمريكيون مؤخرا على حمار تائه قرب قاعدتهم في الأنبار... وقرروا على الفور، ترحيله الى أمريكا بعد أن انبهروا ب«صوته» أيما انبهار... ربما أراد الأمريكان أن يكون هذا الحمار أفضل غنيمة... تعوض لهم ما ارتكبوه من جريمة... وما تكبدوه من هزيمة... لكن الاحتمال الارجح أن يكون دافعهم في ذلك استغلال هذا الحمار في التحضير للانتخابات الرئاسية القادمة واستخدام «صوته الرقيق»... في فنون الدعاية والتسويق... والترويج ل«ديمقراطية الشهيق والنهيق».