ذكرت تقارير إخبارية، أن قوات الجيش الجزائري قتلت 50 مسلحا على الأقل في عملية عسكرية كبرى تنفذها منذ نحو شهر في غابات سيد علي بوناب في ولاية تيزي وزو، شرق العاصمة الجزائرية. ونقل الموقع الاخباري الجزائري «كل شيء عن الجزائر» عن مصدر وصفه بالموثوق، إن الجيش يقوم حاليا بتحديد هوية القتلى من خلال الحمض النووي، لمعرفة ما إذا كان من بينهم زعيم تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) عبد الملك دروكدال المدعو أبو مصعب عبد الودود (40 عاما). وأضاف المصدر إن العملية العسكرية تديرها مجموعة التدخل الخاصة التابعة للأمن العسكري، مدعمة بقوات المظليين، مشيرا إلى أنه يشارك في العملية ما بين 5 آلاف إلى 7 آلاف جندي. تأتي هذه العملية بعد أيام من مقتل ثمانية مسلحين في ولاية جيجل (شرقا) في عمليتين منفصلتين شنهما الجيش الجزائري.