مع الشروق .. قمّة بكين ... وبداية تشكّل نظام دولي جديد    انطلاقا من غرة جوان: 43 د السعر الأقصى للكلغ الواحد من لحم الضأن    رئيس الحكومة يستقبل المدير العام للمجمع السعودي "أكوا باور"    توقيع مذكرة تفاهم تونسية سعودية لتطوير مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في تونس    شهداء وجرحى في قصف لقوات الاحتلال على مدينة غزة..    بطاقتا إيداع بالسجن ضد أجنبيين تورّطا في تنظيم عمليات دخول أفارقة لتونس بطرق غير نظامية    بداية من اليوم: خدمة جديدة للمنخرطين بال'كنام' والحاصلين على الهوية الرقمية    صفاقس: إيقاف 21 افريقيا وصاحب منزل أثر معركة بالاسلحة البيضاء    جنيف: وزير الصحة يؤكد أهمية تعزيز قدرات الدول الإفريقية في مجال تصنيع اللّقاحات    عاجل/ هذا ما قرّرته 'الفيفا' بشأن المكتب الجامعي الحالي    وزارة الصناعة: توقيع اتفاقية تعاون بين أعضاء شبكة المؤسسات الأوروبية "EEN Tunisie"    مفقودة منذ سنتين: الصيادلة يدعون لتوفير أدوية الإقلاع عن التدخين    كلاسيكو شوط بشوط وهدف قاتل    أول تعليق من نيللي كريم بعد الانفصال عن هشام عاشور    بالفيديو: بطل عالم تونسي ''يحرق'' من اليونان الى إيطاليا    مراسم استقبال رسمية على شرف رئيس الجمهورية وحرمه بمناسبة زيارة الدولة التي يؤديها إلى الصين (فيديو)    عاجل/ فرنسا: إحباط مخطّط لمهاجمة فعاليات كرة قدم خلال الأولمبياد    وزارة المرأة تحذّر مؤسسات الطفولة من استغلال الأطفال في 'الشعوذة الثقافية'    بن عروس: حجز أجهزة اتصالات الكترونيّة تستعمل في الغشّ في الامتحانات    بطاقة إيداع بالسجن ضدّ منذر الونيسي    مجلس نواب الشعب: جلسة استماع حول مقترح قانون الفنان والمهن الفنية    رئيس لجنة الفلاحة يؤكد إمكانية زراعة 100 ألف هكتار في الجنوب التونسي    المنتخب الوطني يشرع اليوم في التحضيرات إستعدادا لتصفيات كأس العالم 2026    النادي الصفاقسي في ضيافة الاتحاد الرياضي المنستيري    الرئيس الصيني يقيم استقبالا خاصا للرئيس قيس سعيّد    قبلي : تنظيم اجتماع تشاوري حول مستجدات القطاع الثقافي وآفاق المرحلة القادمة    وزير التعليم العالي: نحو التقليص من الشعب ذات الآفاق التشغيلية المحدودة    عاجل/ حريق ثاني في حقل قمح بجندوبة    مستشفى الحبيب ثامر: لجنة مكافحة التدخين تنجح في مساعدة 70% من الوافدين عليها على الإقلاع عن التدخين    منظمة الصحة العالمية تمنح وزير التعليم العالي التونسي ميدالية جائزة مكافحة التدخين لسنة 2024    صفاقس: وفاة امرأتين وإصابة 11 راكبا في اصطدام حافلة ليبية بشاحنة    تطاوين: البنك التونسي للتضامن يقرّ جملة من التمويلات الخصوصية لفائدة فلاحي الجهة    بمشاركة اكثر من 300 مؤسسة:تونس وتركيا تنظمان بإسطنبول أول منتدى للتعاون.    رولان غاروس: إسكندر المنصوري يتأهل الى الدور الثاني لمسابقة الزوجي    الشايبي يُشرف على افتتاح موسم الأنشطة الدّينية بمقام سيدي بالحسن الشّاذلي    الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية والتاريخية مجانا يوم الأحد 2 جوان    آخر مستجدات قضية عمر العبيدي..    الانتقال الطاقي: مشروع للضخ بقدرة 400 ميغاواط    انتخاب التونسي صالح الهمامي عضوا بلجنة المعايير الصحية لحيوانات اليابسة بالمنظمة العالمية للصحة الحيوانية    رولان غاروس: أنس جابر تواجه اليوم المصنفة 34 عالميا    حادث مروع بين حافلة ليبية وشاحنة في صفاقس..وهذه حصيلة الضحايا..#خبر_عاجل    بعد الظهر: أمطار ستشمل هذه المناطق    جبنيانة: الإطاحة بعصابة تساعد الأجانب على الإقامة غير الشرعية    الرابطة المحترفة الأولى: مرحلة تفادي النزول – الجولة 13: مباراة مصيرية لنجم المتلوي ومستقبل سليمان    الأوروغوياني كافاني يعلن اعتزاله اللعب دوليا    عاجل/بعد سوسة: رجة أرضية ثانية بهذه المنطقة..    إلغاء بقية برنامج زيارة الصحفي وائل الدحدوح إلى تونس    تونس والجزائر توقعان اتفاقية للتهيئة السياحية في ظلّ مشاركة تونسية هامّة في صالون السياحة والأسفار بالجزائر    بنزرت: الرواية الحقيقية لوفاة طبيب على يدي ابنه    الإعلان عن تنظيم الدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية من 23 إلى 30 نوفمبر 2024    منبر الجمعة .. لا يدخل الجنة قاطع صلة الرحم !    مواطن التيسير في أداء مناسك الحج    من أبرز سمات المجتمع المسلم .. التكافل الاجتماعي في الأعياد والمناسبات    شقيقة كيم: "بالونات القمامة" هدايا صادقة للكوريين الجنوبيين    محكمة موسكو تصدر قرارا بشأن المتهمين بهجوم "كروكوس" الإرهابي    مدينة الثقافة.. بيت الرواية يحتفي ب "أحبها بلا ذاكرة"    الدورة السابعة للمهرجان الدولي لفن السيرك وفنون الشارع .. فنانون من 11 بلدا يجوبون 10 ولايات    عندك فكرة ...علاش سمي ''عيد الأضحى'' بهذا الاسم ؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في المؤتمر التاسع للاتحاد الجهوي للفلاحة بسليانة المسالك الفلاحية والمديونية أهمّ الشواغل
نشر في الشروق يوم 08 - 01 - 2011

تحت شعار «الفلاحون والبحارة إصرار على التطوير والتجديد والتصرف الرشيد» أشرف السيد مبروك البحري رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة على فعاليات المؤتمر التاسع للاتحاد الجهوي للفلاحة بولاية سليانة الذي دارت فعالياته بالمركب الثقافي بالمكان.
ونظرا لأهمية القطاع الفلاحي بالجهة ودوره في تنشيط الدورة الاقتصادية بالجهة فقد حضر المؤتمر عديد الوجوه الفاعلة على رأسهم والي الجهة السيد نجيب برك الله كما حضر المؤتمر فلاحو الجهة للوقوف على العوائق التي قد تعرقل مسار النمو الجهوي.
وكإجراء روتيني فقد تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ليفتح باب النقاش حيث شدد المتدخلون على ضرورة الاهتمام بالمديونية لا سيما المندرج منها في إطار ما يسمى بالمشاريع المندمجة بالإضافة إلى التكلفة العالية للأسمدة والعلف المركب كما تطرق الحضور إلى إحدى أهم المشاكل التي تؤرق عديد الفلاحين ألا وهي المسالك الفلاحية التي قد تعطل المسار التنموي سواء للمنتوجات وحتى العناية الطبية بالمواشي... وفي المقابل فقد أكد السيد مبروك البحري بأن كل الجهود تنصبّ في خانة مزيد الإحاطة بالفلاحين وذلك بالضغط على التكاليف بصفة معقولة وبين أن كل الإشكاليات محل متابعة بالتنسيق مع كافة الأطراف...
المؤتمر تواصل إلى حدود الثالثة ظهرا لتفرز العملية الانتخابية للمكتب الجهوي السادة الحبيب الرزقي رئيس ولطفي الزكراوي مساعدا له وعبد الستار الحرباوي أمين مال أما بقية الأعضاء فهم شهيد العرابي وصالح بن عمارة ولمياء بن عمارة وحشاد عبد ربه ورشاد اليحياوي وعزام بن عطية وعبد الحفيظ المحمدي ومحرز عياد والهادي البركي في انتظار توزيع المهام الموكولة لهم في وقت لاحق.
عبد السلام السمراني
في مؤتمر الاتحاد الجهوي للفلاحين بسوسة: مبروك البحري يقرّ بنقص في الإرشاد الفلاحي وفي تجاوب الفلاحين مع مزايا الدولة
«الشروق» مكتب سوسة:
وسط حضور مكثّف للفلاحين والبحارة أشرف السيد مبروك البحري رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري مؤخرا على فعاليات مؤتمر الاتحاد الجهوي بسوسة والذي أكد خلاله على ما يواجه الفلاحة اليوم من تحديات تتطلب مضاعفة العمل والإنتاج والإنتاجية.
وأشار إلى أن أهم الملفات المفتوحة اليوم تتعلق بمعالجة منظومات هامة على غرار الحليب واللحوم الحمراء والبطاطا والطماطم والدواجن والبيض والصيد البحري وتمويل وتأمين القطاع الفلاحي مع الاهتمام أكثر وضبط استراتجيات جديدة في الإنتاج والتصنيع والتصدير والتجارة الداخلية والتخزين والتوزيع.
وأقرّ رئيس المنظمة الفلاحية بوجود نقص في الإرشاد الفلاحي يتم العمل على تداركه وعدم تجاوب من الفلاحين للانتفاع بمزايا الإجراءات والقرارات الرئاسية التي تهم القطاع مؤكدا على مزيد التحسيس بما توفره الدولة من حوافز بهدف مزيد الرقي بالقطاع مشيرا إلى أن 85٪ من الفلاحين في إسبانيا يكونون شركات ومجامع وتعاضديات.
السيد مبروك البحري أكد بالمناسبة على أهمية المعرض الدولي للفلاحة باعتباره الوحيد في المنطقة الذي تشرف على تنظيمه هياكل المهنة بالإضافة إلى مزيد التفعيل والارتقاء بأداء الإعلام الفلاحي كما أبرز بالمناسبة أهمية الإجراءات الرئاسية الخاصة بالتنمية الجهوية والمنبثقة عن المجلس الوزاري ليوم 15 ديسمبر 2010 وانعكاساتها على التشغيل والتنمية.
توصيات...
رئيس المنظمة الفلاحية أكد خلال المؤتمر على أن المنظمة هي الجهة الوحيدة التي تعبّر عن شواغل واهتمامات منظوريها لذلك فهي تسعي من مختلف المنابر إلى رصد ذلك ومتابعته مع الحكومة.
مؤتمر الاتحاد الجهوي بسوسة شهد إثارة العديد من الشواغل والتوصيات لعل من أهمها:
معالجة الوضع العقاري وخاصة الرسم 6648 وتخصيص المزيد من المقاسم الفنية للفلاحين الشبان في إطار إعادة هيكلة الأراضي الدولية.
ووضع استراتيجية لإنتاج الأعلاف وتكوين مخزون منها ودفع نسق التعامل بعقود الإنتاج.
وتمرير مختلف الملفات المتعلقة بالحصول على امتيازات الدولة عن طريق الاتحاد الجهوي.
ومزيد التشجيع على التكوين الفلاحي وتنظيم مسالك توزيع الأعلاف ومقاومة الاحتكار وتدعيم الشركات التعاونية للخدمات الفلاحية وإعطاء الدفع اللازم للفلاحة البيولوجية وإعفاء مادة البلاستيك المستعملة في القطاع الفلاحي من الأداء على القيمة المضافة وحماية منتجي البطاطا من تدني الأسعار.
وفي خاتمة أعمالهم جدد المؤتمرون الثقة في السيد البشير شبح لمواصلة رئاسة الاتحاد الجهوي لفترة نيابية جديدة برفقة عمر البحري كمساعد رئيس وسالم الحاج عبد الله كأمين مال وأعضاء السادة طلال البربري وعلي رزق الله وعبد الله العابد وشكري العريف ومعاوية الهيشري وعادل قايد (الصيد البحري) وعاطف عبد الغني (الفلاحون الشبان) مع انضمام امرأتين لأول مرة في المكتب التنفيذي وهما سلوى ثابت ولطيفة سواري.
محمد الصادق
جندوبة: لموزع الآلي للبريد دائم العطب
جندوبة «الشروق»:
تم تركيز الموزّع الآلي للأموال بمركز بريد جندوبة المدينة سنة 2000 ومنذ ذلك التاريخ كان ملاذ الراغبين في سحب الأموال تجنبا للاكتظاظ وضياع الوقت فكان بمثابة المنقذ للجيوب الخاوية أيام العطل والمناسبات.
ومع تزايد الإقبال على استعمال هذا الموزع عرف في السنوات الأخيرة عدة معطيات فأصبح يشتغل حينا ويتوقف ويبخل عن العطاء في أحيان كثيرة وهو وضع أقلق كثيرا مستعمليه بل وأوقعهم في الإحراج أحيانا مما جعلهم يتذمرون ويتصلون بقابض المركز ومديره علهم يجدون الحل الذي يبعد عنهم هذا الهاجس ويعيد للموزع قدرته على العطاء لكن دون جدوى.
إدارة المركز وضعت في الحسبان ما آل إليه وضع الموزع من عطب بين الحين والآخر فأعلمت مصالحها المعنية وعجّلت في كل مرة بالصيانة والإصلاح لتريح وتستريح لكن كذلك باءت كل المحاولات بالفشل ليعود مع كل محاولة طالبو الخدمة بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها.
واستمرّ الوضع على ما هو عليه عديد المواطنين من طلبة وموظفين تمنوا وضع حد لتعطب الموزع حتى تسير عملية سحب الأموال في أفضل الأحوال.
أحد الطلبة أكد أن الآلة يتوافد عليها يوميا مئات الطلبة لسحب المصروف فيعودون خائبين وأضاف هل يعقل أن يمتنع الموزع الآلي لمركز البريد عن العمل ويحرم ما يفوق 15 ألف طالب بجامعة جندوبة من سحب أموالهم ناهيك أنه الموزع الوحيد المخصص للسحب وطالب آخر تساءل عن ضرورة جعل بطاقات سحب الطلاب غير مقيّدة بهذا الموزع ليتسنى للطلاب عند العطب الالتجاء للموزعات الآلية الأخرى المركزة بالفروع البنكية داخل جندوبة وبذلك نجنب الطالب مثل هذا الوضع الذي أصبح لا يطاق البعض نصح إما بإصلاح الموزع بطريقة مثلى أو إعادة تركيز موزع جديد في أقرب الآجال وهو الحل الأنسب لوضع حد لهذا الإشكال المتكرر كل يوم.
أهل القرار داخل مركز بريد جندوبة المدينة بقدر وعيهم بحساسية الموضوع وأهميته يسعون إلى إيجاد حل لهذه المسألة من خلال السعي إلى تركيز موزع جديد قد يرى النور في القريب العاجل وبذلك يقطعون مع هاجس الطلاب والموظفين وكل من يستخدم هذا الموزع في العمليات المالية فهل يستفيق الجميع على فجر يوم سعيد يجود فيه موزع آلي جديد بالأموال على طالبيها؟
عبد الكريم السلطاني
المجلس الجهوي بالكاف: قرارات هامة لدفع عجلة التنمية بالجهة
الكاف «الشروق»:
انعقدت مؤخرا الدورة العادية الرابعة للمجلس الجهوي بالكاف تحت إشراف الأستاذ حاتم العماري والي الكاف لتدارس الوضع العام في الجهة في مختلف القطاعات التنموية وقدمت أثناءه تقارير اللجان.وأكد الوالي في بداية حديثه على أهمية القرارات الرئاسية التي أعلن عنها السيد صلاح الدين مالوش وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية خلال زيارته الأخيرة للولاية والتي ستساهم في دفع عجلة التنمية بالجهة.
وتتمثل هذه القرارات في إنجاز قطب تكنولوجي وصناعي بالكاف وإحداث صندوق رأسمال تنمية بقيمة 5 مليون دينار ووضع خطة ترويجية متكاملة لجلب الاستثمار للجهة كما دعا إلى دعم هياكل الإحاطة والمساندة في الولاية وتنظيم يوم شراكة ودفع الاستثمار الخاص خلال النصف الأول من شهر أفريل القادم.وأعلن عن برنامج إضافي لفائدة البنك التونسي للتضامن بقيمة 4.3 مليون دينار لتمويل العديد من المشاريع في كل القطاعات التنموية وسيقع تمويل 272 مشروعا بالولاية منها 51 مشروعا لحاملي الشهائد العليا بقيمة 1.770 مليون دينار وسيبلغ عدد المشاريع المنجزة في موفى ديسمبر لهذه السنة 905 مشروع بكلفة 11 مليون دينار. وبرنامج إضافي آخر لفائدة الجمعيات التنموية بقيمة 1.5 مليون دينار وبرنامج لفائدة الصندوق الوطني للتشغيل وذلك بالرفع بنسبة 50٪ من المستفيدين.كما أن هناك برنامجا تكميليا في التكوين لفائدة حاملي الشهائد العليا في مجال اللغات والإعلامية .وشملت التدخلات كل القطاعات الحيوية التي لها علاقة مباشرة بالتشغيل سواء كان ذلك في الميدان الفلاحي أو الصناعي أو التجاري وستشمل كل الفئات الاجتماعية والتي ستنعكس إيجابا على التشغيل وسترفع من نسق التنمية وتحسن ظروف عيش المواطنين بالجهة.
مصدق الشارني
عين دراهم: انعدام الماء بمنطقة عين سعيدة أدى إلى نزوح سكانها
عين دراهم «الشروق»:
منطقة عين سعيدة من معتمدية عين دراهم هي منطقة حدودية تقع بالجهة الغربية المتاخمة للشريط الحدودي التونسي الجزائري ويقطنه حاليا حوالي 290 عائلة موزعين على كل من دوار الزرقاء العواينية الغزايلية الروازق العبادلية وقرية عين سعيدة وقد وقع منذ سنوات الثمانينات من القرن الماضي تركيز العديد من المرافق العمومية كالمدرسة الابتدائية ومركز رعاية الصحة الأساسية والجمعية المائية كما عرفت في السنوات الأخيرة العديد من الإنجازات الهامة كإحداث سد الزرقة وهو مخصّص لتزويد المناطق السقوية بسهول طبرقة وماكنة ونظرا لما ستغمره مياه السد المذكور من مساحات فقد تم إجلاء العديد من المواطنين وتمكينهم من قطع أراض وتعويضات عادلة في هذا الصدد كما وقع تحويل مسار الطريق الوطنية رقم 17 لتصبح طريقا حزامية لمنطقة عين سعيدة المذكورة وبذلك تحولت هذه المنطقة من منطقة جبلية إلى منطقة سياحية يستطاب فيها العيش وبالرغم من كل ما وقع ذكره من إنجازات والنقلة النوعية التي سجلتها هذه المنطقة إلا أن نزوح السكان منها إلى أحواز مدينة طبرقة ما يزال متواصلا ويتفاقم من سنة إلى أخرى وهذا يعود إلى افتقار العديد من (الدواوير) إلى الماء الصالح للشرب والذي تؤمنه الجمعية إلى سكان القرية دون سواها والذي أصبح انقطاعه يتكرر باستمرار نظرا للحالة التي عليها القنوات ويؤكد العديد من متساكني هذه المنطقة أن العين التي تستغلها الجمعية المائية ذات مياه غزيرة وأن حسن استغلالها يمكن من تزويد بعض (الدواوير) بالماء كدوار العواينية ودوار الغزايلية على مستوى وادي عمار بجانب المركز الحدودي للحرس الوطني بعين سعيدة أن تزويد سكان هذه المنطقة بالماء الصالح للشرب ضرورة للحد من معاناتهم وغاية لتركيزهم بأماكنهم.
حسن الجبالي
الصقالبة: صعوبات في قطاع تربية الماشية بسبب تقلص المراعي
الصقالبة «الشروق»:
لم يكن قطاع تربية الماشية في بلدة الصقالبة بمعتمدية منزل تميم يتأثّر في السابق بما تشهده سوق الأعلاف من تقلّبات ترتبط بالمناخ أو بالإرتفاع المشطّ في مواد الشعير والسدّاري لان السلط المحلية اعتمدت بحسب ما أفادنا به بعض الفلاحين على توظيف جيّد لكل شبر من أراضي الجهة ، حيث كان المرحوم محمود زهيوة رئيس بلدية منزل تميم في أواسط السبعينات يفرض على الفلاّحين برنامجا حكيما في استغلال أرض «السبخة البيضاء» الموجودة بالصقالبة ورعيها وهي أرض تبلغ مساحتها قرابة 900 هكتار ويتم ّ ذلك بمقابل مادي يوظفّه فيما بعد في تنمية بلدة الصقالبة والمساهمة في إطلاق المشاريع مما جعل قطاع تربية الماشية يشهد نموّا كبيرا في تلك الفترة ويوفّر مواطن شغل عديدة لبلدة تعيش بالأساس من النشاط الفلاحي ...
لكن هذا الرخاء تراجع بعد أن قامت بعض الجهات الفلاحية بتنفيذ أشغال ومشاريع للاستفادة من مياه السبخة مما أدّى إلى جفافها وبالتالي إلى إحداث نكسة كبرى في قطاع تربية الماشية وخلق ظواهر سلبية أصبحت تقلق راحة الكثير من الفلاحين حيث أصبح بعض مربي الماشية يعمدون إلى ترك مواشيهم ترعى عمدا في مزارع الحبوب والبقول المجاورة للسبخة مما يتسبب في إفساد المحاصيل الزراعية وإحداث أضرار فادحة في النشاط الفلاحي بالجهة ...إضافة إلى أن السبخة بقيت مهملة وغير موظفة في شيء...
وقد أكد لنا أحد المهندسين الفلاحيين بالجهة أنه يمكن استغلال السبخة البيضاء لتجاوز هذه المعاناة الكبرى التي يعيشها فلاحو الصقالبة إذ أن تربتها غنية بالمواد العضوية على غرار الأراضي المحاذية لها والتي تعتبر من أغنى الأراضي بالمنطقة أما غطاء السبخة النباتي فيغلب عليه الحماضة وبعض نبات النفلة وهي نباتات يمكن أن تكون بديلا لعلف الشعير والسداري وتستطيع أن تنهض بسرعة هائلة بقطاع الماشية في الجهة من جديد وأن تحدث مواطن شغل هامة لابناء الصقالبة الشباب الذين بدأوا يصرفون وجوهم عن النشاط الفلاحي ولا يفكرون إلا في الهجرة .. كما أفادنا بأن السبخة توجد قرب محطة تطهير وهي محطة يمكن أن توفّر مخزونا من المياه المعالجة بشكل لا يستهان به ويسمح بتركيز منطقة أعلاف سقوية بالصقالبة تمتد على مساحة 900 هكتار، خاصة إذا تمّ استعادة وضعها القديم قبل الأشغال...
وقد أفادنا بعض الفلاحين بأنهم منذ سنتين فكروا في بعث جمعية تنموية تعنى باستغلال هذه السبخة والعمل على تركيز منطقة أعلاف سقوية يمكن أن تستفيد منها كامل الجهة وتنهض بقطاع الماشية وقطاع تشغيل الشباب في الصقالبة وقد تمّ إيداع ملف في هذا الغرض بمعتمدية منزل تميم ممضى من عشرات الفلاحين وفيه دعوة إلى عقد جلسة يحضرها مختصون لدراسة هذا الموضوع بجدية ولكنهم لم يتلقو أيّ ردّ إلى اليوم ..وتستمر حيرة الفلاحين حول سبب عدم تحمس السلط المحلية لهذا الموضوع الحساس الذي يطرح حلولا ملموسة للنهوض بقطاع تربية الماشية وتشغيل الشباب في كامل الجهة خاصة وأن المساحة الممكن استغلالها مساحة كبرى وقد كانت سابقا تقوم بدور تنموي وفلاحي خلاق لا يمكن أن يشكك في جدواه احد ..لذلك يوجهون الدعوة إلى كل الأطراف المسؤولة للاهتمام الجدّي بموضوعهم ومشاغلهم التنموية .
عبد القادر بن عثمان
مع الناس : «الشنقال» هاجس يومي بمدينة قابس
تشهد مدينة قابس خلال المدة الماضية حركية أحدثها هاجس جديد لم يكن في حسبان الأهالي في الماضي ويتمثل في الشنقال الذي لا يرحم السيارات المخالفة التي اعتادت التوقف في الشوارع والأنهج بكل حرية وخصوصا أمام المؤسسات العمومية مثل مقري الصوناد والستاغ إذ بمجرد ابتعاد أصحاب السيارات عن سياراتهم تنقض عليهم شاحنات الرفع الآلي وتحول وجهتهم إلى المستودع ولعل ما أقلق راحة السكان انعدام وجود ساحات ومآو مخصصة لتوقف السيارات وهو ما يجبرهم على التوقف حيثما اتفق فهل تتم مراجعة هذه المسألة وإيجاد حلول ولو مؤقتة؟
سالم الطالعي (قابس)
القصرين : ضيق مقر «الكنام» يعطل مصالح المواطنين
القصرين «الشروق»:
يوجد مقر وحيد صغير «للكنام» في ولاية القصرين الذي يفوق عدد سكانها 430 ألف نسمة، واكتظاظ شديد ومواعيد تحت مسمى «ارجع غدوة» ولا شيء أثقل على المواطن من الذهاب إلى طابور «الكنام» وفي ذهنه سؤال وحيد وأوحد لماذا لا يبحث «الكنام» عن مقر آخر رحمة بهم من الانتظار الطويل؟
وإن ساء معك الحظ ودخلت إلى مقر «الكنام» الحالي فستجد بأن مساحته لا تفوق 18 مترا مربعا (6x3متر) مع وجود خمس أو ستة شبابيك لقضاء حوائج المواطنين وطبعا لكل شباك اختصاصه، وقد تلحظ بأن اثنين أو ثلاثة من الشبابيك لايوجد خلفها عون لتتركز أغلب المعاملات في شباكين اثنين أو ثلاثة لا أكثر.
وتخيل مع ذلك حجم من الاكتظاظ والتدافع والترافس للوصول إلى أحد هذه الشبابيك فالكثير من المواطنين يتمتعون بخدمة الكنام ويقصدونها يوميا لقضاء مآربهم، وفي الصيف فحدث ولا حرج عن مدى المعاناة تحت وطأة الحر والطابور يمتد إلى خارج المقر في الطريق العام ولا تسأل عن معاناة الشيوخ والعجائز وهم مرة يقفون في الطابور ومرة يجلسون ومرة أخرى يستلقون على ظهورهم.
إن ضيق المكان وكثرة الأعمال والطلبات أثقل كاهل المواطن والعاملين بالكنام على حد السواء والسؤال المحير لماذا لا يقع إنشاء مقر ثان للكنام وهل يجب أن تتحول نعمة «الكنام» المفترضة إلى نقمة يدفع ثمنها المواطن من وقته وأعصابه وإنشاء مقر ثان للكنام أصبح ضرورة قصوى لا غنى عنها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.