اختلف بائعان حول ثمن بعض السلع المعروضة للبيع يوم السوق الاسبوعية باحدى معتمديات سيدي بوزيد وتطور سوء التفاهم الى تبادل الاتهامات ثم الى معركة بين العديد من الافراد من مناصري الطرفين استعملوا فيها قوارير الزيت والكراسي اضافة إلى الاسلحة البيضاء والالواح الخشبية وفق ما انتجته الابحاث التي انتهت بمثول عدد من المتهمين أمس أمام الدائرة الجناحية بابتدائية سيدي بوزيد. تفيد وقائع هذه القضية ان شابا اختلف مع احد التجار حول ثمن بعض البضائع يوم السوق الاسبوعية باحدى المعتمديات بولاية سيدي بوزيد وتطور النقاش الى تبادل الاتهامات والتهديدات قبل التشابك بالايدي. وعلم بعض اقارب الطرفين بالواقعة فاقبلوا للمساندة وتسلح احدهم بسكين وجلب اخر لوحة خشبية كبيرة (نصف مادرية) وتسلح آخر بقضيب حديدي ودخل الجميع في معركة كل يناصر شقه. وحاول البعض الاحتماء بدكان بالقرب من السوق الاسبوعية فلحق الفريق الاخر بالفريق الهارب. وداخل الدكان تراشقوا بقوارير الزيت والكراسي حتى تضرر شاب وتم نقله بسرعة الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وقد تم الاتصال باعوان الامن الوطني الذين حضروا وعاينوا الاضرار اللاحقة بالمتضرر وتم فتح بحث جزائي في الغرض. وبعد استيفاء جميع اجراءات البحث وجهت النيابة العمومية بسيدي بوزيد تهم الاعتداء بالعنف الشديد على العديد من المتهمين من بينهم 3 اشقاء ووالدهم المسن الذين اتضح بانهم من تسببوا في تضرر الشاب. وبجلسة امس الثلاثاء حضر بعض المتهمين ولم يحضر البقية لاحالتهم بحالة فرار. وافاد المتهمون الحاضرون ان المعركة حصلت فعلا وانهم لم يقوموا بالاعتداء على المتضرر وبعد الاستماع الى مرافعات لسان الدفاع وطلباتهم قررت هيئة المحكمة حجز ملف القضية للمفاوضة على ان تصرح بحكمها في وقت لاحق.