تورطت امرأة وزوجها في الاعتداء بالعنف الشديد على شيخ وابنه في جهة لالة لكنهما دافعا عن براءتهما غداة مثولهما أمس أمام الدائرة الجنائية بابتدائية قفصة لمحاكمتهما بتهمة الاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه سقوط تجاوزت نسبته 20 بالمائة. وكان شيخ في السبعين من عمره قدم شكاية ذكر فيها أنه كان يوم الواقعة في شهر نوفمبر 2009 متواجدا بمزرعته في جهة لالة (ولاية قفصة) حيث فوجئ بكهل وزوجته يعتديان عليه بالعصيّ والحجارة ممّا ألحق به أضرارا بليغة على مستوى الفم وأصيب بعدة كسور على مستوى الرأس تم نقله على اثرها إلى المستشفى الجامعي بصفاقس حيث خضع للعناية المركزة. وأضاف لدى باحث البداية أن ابنه البالغ 24 سنة حاول التدخل لنجدته فاعتدى عليه الزوجان وطالب الشيخ للغرض بتتبع المشتكى بهما عدليا. وقد صرحت الزوجة وزوجها بأنهما كانا على خلاف قديم مع الشاكي الذي كان قد شهد ضدّهما في خلاف حول أرض فلاحية لكنهما نفيا أن يكونا اعتديا عليه بنية القتل وصرحا لهيئة المحكمة أنهما تبادلا العنف مع الشاكي وابنه كما قدمت الزوجة شهادة طبية تمكنها من راحة مدتها 30 يوما. أما لسان دفاع المشتكى بهما فقد شدد على إمكانية سقوط الشاكي على ساقية الري بحكم موقع الجريمة، كما طالب بإعادة الاختبار الطبي للزوجة كما للشاكي للوقوف على المعطيات الطبية الصحيحة للتقريرين وهو ما قبلته هيئة المحكمة.