حيّت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر أمس ثورة الشباب البيضاء. وقدم بيان صادر عن الكنيسة، عقب اجتماع البابا شنودة الثالث مع أعضاء المجمع المقدس، التحية الى «شباب مصر النزيه الذي قاد مصر في ثورة قوية بيضاء، وبذل في سبيل ذلك دماء غالية». وحيا البيان أيضا «جيش مصر الباسل، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة في ما أصدره من بيانات من أجل الحفاظ على مصر في الداخل والخارج». وأيدت الكنيسة موقف الجيش في حل مجلسي الشعب والشورى وفي دعوته الى إقرار الأمن. وعزّت أهالي الشهداء وأسرهم. وأكد البيان أن الكنيسة «تؤمن بأن تكون مصر دولة ديمقراطية مدنية، تختار أعضاء برلمانها في انتخابات حرة نزيهة وتتمثل فيها جميع فئات الشعب».