يدخل التجار والمهنيون أصحاب المحلات المتواجدة بوسط العاصمة في إضراب مفتوح بداية من الغد. وتتواجد المحلات المعنية بالإضراب في شوارع وانهج شارل ديغول وجمال عبد الناصر ومحمد علي وألمانيا واسبانيا والانهج المحيطة بالسوق المركزية ونهج القصبة وسوق سيدي محرز ونهج البلار ونهج جامع الزيتونة وسوق القرانة وسوق الجديد وبأسواق المدينة العتيقة وغيرها. ويطالب التجار استنادا إلى بلاغ الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بتونس بإخلاء الانهج والأماكن المذكورة من كافة مظاهر العنف والفوضى. ويوضح ذات المصدر ان تفاقم ظاهرة الانتصاب الفوضوي ومظاهر العنف تشكل تهديدا للحرفاء ولموارد رزق آلاف العائلات إضافة إلى مصالح المهنيين وقدرتهم على الإيفاء بالتزاماتهم مع المؤسسات المالية والجبائية والاجتماعية وتعهداتهم ومعاملاتهم التجارية. ويطالب التجار والمهنيون بتدخل عاجل وفوري لقوات الامن والجيش الوطني للمعالجة النهائية لهذه الظاهرة ووضع حد للانتصاب الفوضوي والتهديد والعنف الذي يستهدف المحلات وأصحابها وضمان امن وسلامة الأسواق ومختلف المحلات التجارية. ويدعون في هذا السياق إلى العمل على تواجد امني لصيق ومتواصل حماية للمواطنين والمهنيين وضمانا للسير الطبيعي للحركة التجارية وعمليات التزويد بصفة آمنة وعادية. وأفاد السيد جميل بن ملوكة رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بتونس في توضيح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بشأن إقدام عدد هام من المحلات التجارية وسط العاصمة على غلق أبوابها أمس الخميس 16 فيفري 2011 أن أصحاب هذه المحلات يواجهون تهديدات مباشرة بالعنف من قبل المنتصبين الفوضويين أن هم أقدموا على فتح متاجرهم.