كشف الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو أن أهم درس استخلصه من الاضطرابات في العالم العربي هو أنه يتعين على بيلاروسيا مواصلة طريقها الخاص. وأضاف لوكاشينكو، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة «نوفوستي» الروسية «الدرس الذي نستخلصه جميعا هو ألا نصدق أحدا ولا نعتمد على أحد، سوى قوانا الخاصة». ورأى الرئيس البيلاروسى أن الوضع في العالم العربي سيكون له أثر على الجميع لاسيما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مضيفا «سنشهد أكثر من مرة كيف يهتز العالم من أحداث تونس والقاهرة؟». وتابع لوكاشينكو أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تخليا عن زعيمي هذين البلدين. وذكر أنه لو كان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد عارضا تنامي نفوذ الجماعات الإسلامية، لكان من الممكن إخماد الحريق في الدول العربية، مضيفاً أنه يبدو واضحاً من سيتولى زمام السلطة في هذين البلدين، حسب رأيه. وتابع قائلا: «عندما بدأت الاضطرابات هناك (أي في مصر وتونس) هم تخلوا (الغرب) عن الرئيسين وأخذوا يطالبون بالديمقراطية... هذه هي نزاهتهم وأمانتهم».