تشارك تونس في الإجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي ستلتئم بعاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض ، من 27 إلى 30 أفريل الجاري، حيث تترأس وزيرة الإقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي الوفد التونسي في هذه الاجتماعات. ووفق بلاغ للوزارة, ستكون للوزيرة بالإضافة إلى مشاركاتها في الجلسات والاجتماعات الرسمية لمحافظي الدول الأعضاء و حضورها في حلقات الحوار وورشات العمل المزمع تنظيمها على هامش الإجتماعات ، لقاءات ثنائية ستجمعها ببعض رؤساء المؤسسات التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، بالإضافة إلى لقاءات مع مسؤولي كبرى الهياكل السعودية المعنية بالاستثمار وممثلي ، صناديق و بنوك استثمارية و ممثلي عدد من الشركات الخاصة. ... ووفق نفس البلاغ, ستوفر هذه اللقاءات للوزيرة ، فرصة للتعريف بالتوجهات الإصلاحية للحكومة التونسية والبرامج التنموية ذات الأولوية وأهم المشاريع المزمع تنفيذها في هذا الإطار. كما ستتيح اللقاءات فرصة لتقديم أبرز الإصلاحات ذات العلاقة بتحسين مناخ الأعمال و الإستثمار إلى جانب المزايا التفاضلية لتونس والفرص الحقيقية المتاحة للإستثمار المربح والشراكة المثمرة خاصة في القطاعات الواعدة. وتجدر الإشارة ان لتونس علاقات متجذرة ومتينة مع البنك الإسلامي للتنمية، انطلقت منذ انشاءه سنة 1973 ، حيث يعد البنك اليوم ، احد أبرز الشركاء الماليين لتونس في التنمية الإقتصادية والاجتماعية، إذ ساهم منذ اكثر من خمسة عقود من التعاون البناء في تمويل 45 مشروعا تنمويا بحوالي 02 مليار دولار إضافة إلى 18 مساندة فنية بقيمة تناهز 07 مليون دولار. وقد شملت هذه التمويلات مشاريع هامة في عديد القطاعات والمجالات الحيوية ،كالسدود والكهرباء والتنمية الفلاحية المندمجة والبنية الأساسية والصحة و نقل الغاز ودعم تشغيل الشباب والتكوين المهني وغيرها،،، وتضم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية 06 مؤسسات وهي ، المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار وائتمان الصادرات والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية والهيئة العالمية للوقف ومعهد البنك الإسلامي للتنمية. وتجمع بين تونس وهذه المؤسسات علاقات تعاون متميزة، يحرص الجانبان على مزيد توطيدها وتطويرها. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
