تغيبت فتاتان قاصرتان عن منزل والديهما في القيروان منذ يوم 20 فيفري وتواصل اختفاؤهما وفق والد احداهما فيما استمرت عائلتاهما في البحث عنهما بالتنسيق مع الجهات الامنية. وقد اكد افراد العائلتين أن ابنتيهما تعرضتا الى الاختطاف وانهما اتصلتا عبر الهاتف الجوال اثر ذلك وطلبتا النجدة وحددتا مكان تواجدهما وجنسيات خاطفيهما. الفتاتان (نسرين عمرها 17 سنة ووصال عمرها 16 سنة) هما جارتان تقطنان بمنطقة طريق سوسةبالقيروان وتعملان معا باحدى الشركات بالمنطقة الصناعية طريق تونس بالجهة. وقد تعودتا على الذهاب والعودة من وإلى مكان العمل معا بشكل يومي. غير انهما لم تعودا الى المنزل منذ يوم الاحد 20 فيفري وفق والد إحداهما بعد توجههما الى العمل. السيد عادل السعودي والد نسرين، تقدم بشكوى الى الجهات الأمنية يؤكد فيها تعرض ابنته وصديقتها الى «الاختطاف». وبين ان ابنته اتصلت به مؤخرا وطلبت النجدة وهي تنادي والدتها وذكرت في بداية المكالمة انها وصديقتها موجودتان في احد نزل المنستير في قبضة شبان مجهولين (تونسيان وجزائري). ثم تلقت الاسرة ارسالية قصيرة من هاتف نسرين مضمونها ان خاطفيهما يحتجزونهما بالقوة وانهم نقلوهما من المنستير الى مدينة صفاقس على متن سيارة مكتراة. وقد توجه افراد العائلتين للبحث هناك لكن والدة نسرين اكدت لنا انهم لم يجدوا لهما اثرا. من جهتها واصلت الجهات الامنية في القيروانوالمنستير بحثها وتم بناء على شكوى الى وكيل الجمهورية وضع هاتف الفتاة المختفية على ذمة المراقبة. وبحسب مصدر امني بالقيروان فإنه لا يوجد شهود عيان يؤكدون مشاهدتهم لعملية اختطاف الفتاتين كما جاء في شكوى الوالدين. مؤكدا ان التحريات متواصلة بعد ان تم البحث في عدة اماكن.