نحن أهالي منطقة عين جلولة المتجمعين اليوم 7 فيفري 2011 أمام مقر البلدية للفت نظر السلط للمشاغل التي تعاني منها المنطقة طيلة العهد السابق مما سبب في نزوح متساكنيها , لذا فإننا نناشد السلط إلى إعطاء أولوية لمنطقة عين جلولة قصد تحسين ظروف العيش بها ومن أهم هذه المشاغل نذكر: إحداث معتمدية بمنطقة عين جلولة لتقريب الخدمات من المواطن ودعم المشاريع التنموية بها نظرا لبعدها عن معتمدية الوسلاتية 30 كلم وعن ولاية القيروان 30 كلم و السبيخة و حفوز 30كلم. إحداث معهد ثانوي قصد مجابهة نسب الانقطاع المبكر عن التعليم نتيجة التنقل اليومي للتلاميذ إلى مدينة الوسلاتية للدراسة وتكبد الأولياء مصاريف التنقل والإعاشة تدعيم الإطار الطبي وشبه الطبي بمركز الصحة الأساسية بعين جلولة وتخصيص سيارة إسعاف إنجاز مراكز رعاية صحية بمنطقتي النحالة والحسيان تهيئة المسالك الفلاحية الرابطة بين مدينة عين جلولة والمناطق المجاورة لها (وادي السوق النجاح شاكر الحسيان قرعة الناموس) إنجاز جسر على وادي جلولة يربط بين المدرسة الإعدادية وعين جلولة والمناطق المتاخمة لتسهيل حركة تنقل التلاميذ الى المدرسة الإعدادية خلال فصل الأمطار تهيئة المسالك الفلاحية داخل المنطقة السقوية لتسهيل عملية نقل الفلاحين لمنتوجاتهم الفلاحية إفراد منطقة عين جلولة بمشاريع تنموية تساهم في تخفيف البطالة تعهد وصيانة شبكات الماء الصالح للشرب الخاصة بالنحالة قرعة الناموس شاكر النجاح سيدي الوزير إن آمالنا كبيرة أن تحظى منطقة عين جلولة باهتمام أكبر خاصة أنها منذ سنة 1969 تاريخ إحداث منطقة بلدية بها لا تزال تشهد انحصارا على مستوى المنطقة العمرانية وفي مستوى عدد السكان وكذلك المشاريع التنموية و ازدياد عدد العاطلين عن العمل وخاصة منهم حاملي الشهائد العليا.