حذرت المفوضية العليا للاجئين أمس، من أن الحدود بين تونس وليبيا خاضعة لسيطرة «قوات موالية للنظام ومدججة بالسلاح». وأعلنت ميليسا فليمنغ إحدى المتحدثات باسم المفوضية «الأشخاص الذين تمكنوا من عبور الحدود قالوا لنا إنه تمت مصادرة هواتفهم النقالة وآلات التصوير على الطرقات»، موضحة أن «العديد من الأشخاص الذين عبروا الحدود كانوا خائفين ورفضوا الكلام». وفر عشرات آلاف الأشخاص هربا من أعمال العنف التى تشهدها ليبيا منذ بدء الانتفاضة وهم يعيشون ظروفاً صعبة. وكان الهلال الأحمر التونسي أعلن أن قرابة المائة ألف شخص عبروا الحدود التونسية الليبية منذ 20 فيفري الفارط، فيما لا يزال 12500 شخص عالقين على الحدود التونسية، بحسب فليمنغ.