كشفت مصادر عراقية ان حكومة اياد علاوي المنصّبة تتحفظ على وجود كاظمي قمي في منصب القائم باعمال سفارة طهران في بغداد معتبرة ان وجود ضابط مخابرات في الحرس الثوري على رأس البعثة الديبلوماسية الايرانية لايزال يمثل «حجر عثرة» في تطبيع العلاقات بين البلدين. ونقلت صحيفة «الحياة» العربية الصادرة في لندن عن هذه المصادر قولها ان قمي الذي عيّنته الحكومة الايرانية دون موافقة نظيرتها العراقية كان عمل كمسؤول بارز في الحرس الثوري الذي يعتمده جناح المحافظين في لبنان وافغانستان. وتعتبر الحكومة العراقية المعيّنة قمي مسؤولا عن «النفوذ الايراني» في بغداد وتتهمه بالاشراف على «أنشطة امنية ايرانية في العراق». ولم تستبعد المصادر ذاتها ان يكون نائب رئىس الوزراء العراقي المعين برهم صالح طلب من ايران تعيين قائم بالاعمال في بغداد غير قمي.