تمكن أعوان أحد المراكز الأمنية وسط العاصمة مساء أول أمس من ايقاف أربعة شبان اعترفوا بتورطهم في السطو على محل لبيع الأقمشة وتم حجز جزء هام من المسروق في انتظار احالة ملف القضية على أنظار المحكمة. ويستفاد من الأبحاث المجراة ان تاجرا مختصا في بعض الاقمشة يملك محلا وسط العاصمة تقدّم نهاية الاسبوع الماضي بشكاية الى أحد المراكز الأمنية أفاد فيها عن تعرض محله للخلع ليلا من طرف مجهولين استولوا من داخله على كمية هامة من الأقمشة قدّرت قيمتها بحوالي ستة عشر ألف دينار. تحوّل الباحث الى مكان الواقعة وعاين آثار خلع بأبواب المتجر وبعثرة داخله. وتولى أعوان الشرطة رفع البصمات. انطلق المحققون في تحرياتهم حول ملابسات السطو على المحل الى أن توصّلوا أول أمس الى حصر الشبهة في شابين من سكان وسط العاصمة وبجلبهما الى مقر التحقيق ومواجهتهما بعدة حجج دامغة، اعترفا بتورطهما صحبة شابين آخرين في السطو على المحل ليلا بعد ان قام أحدهم بمعاينته طيلة يومين وتوجهوا الى المحل في حدود الثالثة ليلا حاملين معهم قضيبين حديديين وقالع مسامير ومفك براغ وشاحنة خفيفة تولوا نقل كميات من الأقمشة على متنها بعد الاستيلاء عليها من داخل المحل، وباعوا جزءا من المسروق الى تاجر غرب العاصمة. فيما أخفوا الباقي بمنزل صغير بباب الجديد، فتم حجزه وإعادته الى صاحبه، وألقي القبض على الشابين الآخرين فيما تتواصل الأبحاث لمعرفة هوية التاجر الذي اقتنى كمية من الأقمشة من المظنون فيهم.وتتواصل الابحاث في ملف القضية في انتظار احالته على أنظار القضاء.