أغضبت خيام المعتصمين بوزارة الشباب والرياضة الوزير محمد علولو عند دخوله الى مكتبه مما جعله يغادر بسرعة. الوزير عاد بعد حوالي الساعة الى مقر عمله بالوزارة وطالب بمقابلة بعض المعتصمين ليحاورهم ويجد معهم حلا يُرضي الطرفين لكن الى حدّ هذه اللحظة مازال الموضوع عالقا بلا حلّ وكل طرف متمسّك بموقفه، فالوزارة تؤكد على عدم وجود وظائف شاغرة للمعتصمين، والمعتصمون مصرّون على مطالبهم وهم الذين اتصلوا برابطة حقوق الانسان والنقابة القطاعية لأساتذة الشباب ونقابة أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل (نقابة حديثة العهد). ومازال المحتجون والمحتجات في الوزارة يهددون بإضراب الجوع إذا لم تتم الاستجابة الى مطالبهم وخاصة حقهم في الشغل.