يتساءل عدد كبير من سكان جهة ماطر على مصير بلدية المكان بعد فرار رئيس البلدية منذ أسبوعين وغياب الكاتب العام منذ قرابة الشهر فأصبح أعوانها يتصرفون دون رقيب ولا حسيب. وتعود أسباب هذا الفراغ عندما قامت مجموعة من المواطنين بمهاجمة رئيس البلدية منذ أسبوعين تقريبا ومحاولة الاعتداء عليه بالعنف لولا تدخل أعوان الجيش الوطني في الوقت المناسب وانقاذه من خطر محدق. مما أجبره على الفرار الى مدينة بنزرت والاكتفاء بتسيير شؤون البلدية بالهاتف. هذا وقد عبر عديد المواطنين عن غضبهم الشديد من رئيس البلدية متهمينه بالاستيلاء على المال العام وتعطيل شؤون المواطنين مطالبين في نفس الوقت بتقديمه الى العدالة قبل أن يقع عزله. وقد عمد في احدى الأشهر السابقة حسب ما جاء على لسان أحد الباعة المتجولين الى دهس عرباتهم بالجرارات تحت غطاء الانتصاب الفوضوي مما تسبب في خسارة مادية لأناس في أشد الحاجة الى المعونة مخالفا كل القوانين الانسانية والاجتماعية مما زاد من كره المواطنين له ومحاولة الانتقام منه.