وافانا أعوان نقابة الاداءات بتونس ببيان جاء فيه: ان التحركات النضالية الثورية والنقابية التي خاضها أعوان الاداءات ضد رموز الفساد السياسي والاداري والمالي الجاثمين على صدور زملائنا في جميع مستويات ادارة الأداءات ومختلف هياكلها والمنادية بإزاحة باقي ذيول النظام البائد. واثر مساندة الاتحاد العام التونسي للشغل لتحرك النقابات الأساسية في هذا التوجه داخل كل القطاعات من أجل ارساء دعائم مصالحة الادارة مع موظفيها والدفع الحقيقي لمصالحة الادارة مع المواطن ومحيطها الاجتماعي. تطل علينا اليوم بيانات مشبوهة منادية بمساندة بقاء بعض المسؤولين خدمة لمآرب شخصية، من ذلك ما تروجه مجموعة من المقربين للمدير العام المنتفعين بترقيات وامتيازات خاصة والخارجة عن التوجه العام لتحركات القطاع ومحاولة اقتلاع بعض الامضاءات من موظفي الادارة بكافة وسائل الترغيب والترهيب. فإن أعضاء النقابة الأساسية لأعوان الأداءات بتونس متمسكون بلائحة اضراب أعوان الأداءات بتاريخ 16 فيفري 2011، ويدعمون نضال كافة زملائهم بالجهات، ويدعون كافة الزملاء لالتزام اليقظة وعدم امضاء أي بيان مشبوه يكرس ضرب وحدة العمل النضالي والنقابي ولا يخدم مضامين الثورة. كما يؤكدون مساندتهم لنضالات زملائهم ومضامين اللوائح الصادرة عن اجتماعات النقابات الأساسية لقطاع المالية، من أعوان المحاسبة العمومية وأعوان الأداءات والمؤسسات العمومية التابعة لوزارة المالية، ويحثون أعضاء جامعة المالية للمضي قدما لحث الوزارة عن الخروج من دائرة التردد والتسويف بدعوى التريث وعدم اقصاء الكفاءات.